ها
انا ارتب اشمال الانتظار
تلك
الباقات المجدوله
التي
لايحمل سوقها السنابل
ما
كنت لامنع زكاتها من الوجع
ذلك
الصوت الذي وهبته في العتيم
خفي
العطاء مشع بالحنين
لا
بأس يا عيناك ِ الغارقتين في الحلم
سنمضي
الى الموعد الذي لم يحن بعد
سنلتقي
كما لو اننا افترقنا لمرة واحده
وستسحقين
النجم كأثمد لعينيك الجميليتين
ستبرقان
ويومض كحلهما الدري في سعاده آخاذه
حتما
سيرحل كل شيء
ذلك
الوجع الذي يتململ من طول مكوثه بيننا
سنودعه
مع الشروق الذي تطلين به
وتعود
الوجوه الذابله الى ابتهاجها
غدا
تفرح بك الساعات التي غبتي عنها
وتيك
الاماكن المنهكه من الترقب
وخضرة
البلاد ترتدي حلتها مع اول خطوة للغيم
ستعشب
الاوديه وتهدي ورودها الاريج للريح
وستظلنا
السماء بالغمام
تهدي
لنا الرباب حفنتين من مطر
نوزعها
على الجفاف لتزهر الابتسامه على الثغور المهجوره
-
بقلم
عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق