وجد نفسه
بعد ان ملأ الليل
أنين
يقف على رصيف
الصباح ينتظر الشروق
كل شيء اقبل الا
هو
عاد الى انتظار
المساء
ربما هذه المره
يعترف بفضل الظلمه
حيث يظن ان كل
الاشياء تستمع اليه
هكذا هو منذ عدة
اشهر
حين القى بأمنيته
على مفارق الدروب
كان يظنها ستختار
جادة يسير خلفها
بات فخه مكشوف
لطيور الحظ
لهذا لن تصطاد
غير اصابعه
يلملم ما تبقى
منه
وينفخ الغبار عن
كاهله
حين يعود الى
نفسه ويبحث عن المفقود
يجد اسمه مازال
يلتصق بجلده
ذلك النعت الذي
لم يختاره
ولا يدري هل جيء
بالليل
ام اختاره المساء
اليه
لكنه تيقن انه
مهزوم وغنيمته السواد
-
بقلم عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق