كانت
الشمس ستتحول الى رغيف اسمر عندما نظر اليها
عاد
يصعد على صوت الطائرة حين دوت بقلبه
رأها كندفة ثلج سيبيريا يمطيها مسخ اصهب
كان
واقعيا حين اشتد بالغضب
الى
حد عجزه عن لفظ صوته
ادرك
كل ماهية الاشياء التي تحيطه
لكنه
يعجز عن تفسير صمته
ربما
تيقن ان صراخه انتحر
ولكنه
اختنق به
ذلك
هزيم يمسك بتلابيبه الموت
عاد
ولم يسطدم بحنجرته
لو
كان قد فعل
لبكت
عيناه
ربما
ابتسم
ربما
تخجل الكارثه من هول هدوءه
صراخه
الذي استحال قطع جليديه
ليبرد
المكان ويسبت الزمن عند عقرب ساعته
ذلك
الالم الذي لا يقتله سم القدح
ولو
عض وريديه وتجشىء الزعاف
لم
يكن له ان يقول شيئا
الا
انه لمرة واحده يسأل
اعتب
عليك بيتي
كيف
لك ان تحتظن عمري وابنائي ولا تضمني معك
-
بقلم
عقل العياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق