حبر قاني على
اوراق شاحبه
تقطر من ذاكرة
مثقوبه
لبرهة تضيء صفحة
الليل
ومضة ٌ بكاءه
تلتهم هذا
السواد المترهل في السماء
رقة ذهبيه
تسيح على خديها
الشمس
كان الحياء رقيقا يبكي للجرح
والارماش لا
يطفىء الضوء
تعلقتها ولثوبها
اعمدة الجريده
وفي هدوئي
زرعتها ارزة مطعمة الكرز
اخفض لها ظلي
كلما اومأت
عيشا هنيا ً
تضمضمه اضلعي
حلمها اسرج لي
ذلول لا ترغي
والمسافات وراء الطرف
ظن
وعلى رغم سوء ,
جميل ذلك الظن
شاخت الارزه
لتحتطبها
ولم يبرح مكانه
الظل
وانا اقيل
عثراتي
اعيد للكبرياء
عمامته
امرغ وجهي
بالعنبر الابيض
اعيد ترتيب
وسائد الارق
وما استطعت ان
ازيل البريق من تحت جفني
-
19/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق