رتم خفي

لا يمكن أن يكون هناك شك وأنت تراقب الموت
ينتظرك مثل ظل عند حواف المغيب
الامتزاج بحد ذاته رقة متناهيه
انتظاركما معا يبعث سحابة حزينه

كنت أود أن أكون أكثر جدية
في أن أحب شخص ما يشبهك
ما وجدت أكثر شقاءً من التوق اليك ِ
ربما لا يشعر بالبؤس من يعرف وجهتكِ
لكنك لا تظهرين من العدمية كأول مره
يبدو أن تذكرك له طعما آسر وموجع

قد لا تدركين أنك تحدثين جرحا
تتركين للعين شرخا يرى الأشياء مشوهة
ببساطة عندما جئتي عدت معك
تماما كمن يعرف الحياة أول مره

هكذا مضى عام ونيف
كلانا غاب واحدنا لا زال يسأل
اعتقدت أنني بقسوة حادة
لم أشعر بالذنب
هكذا تظاهرت

فقط عندما يفيض قلبي
لا أنوي النجاة من الغرق
حقا ًلا أدري كم من الرسائل كتبت
حتى أنني لم أكتب أحبك مطلقا
على الأقل في هذه الرساله
يبدو أن هذه الكلمة تأتي دون ما اشعر به

اما التناهيد لها مكمن خاص
غالبا ما تستريح بركنها الهادي
ماحدة آه بائسة تشعرك بالغصة
حرقة تحتدم في الصدر
تبحث عن سماء مظلمة
لتفرغ صرختها

هناك أشياء أخرى
مذ كنتِ
لم اشاركها مع نفسي قط
أن ابتسم لرد جاء سريعا
وضحكة أشعر بها
تشرق بسماء لازوردية
وكنت اكثر من هذا

يبدو ان الشغف مستبد
اكثر رعونة مما احتمل

عندما تكونين على دراية
ربما اكون اكثر وقارا
اعتقد انني متوهم
لكنه يجتاحني بقوه
يندفع كهزيم في غياهب الغيم

اما المطر
بات يخذلني
كنت أواري به ارتفاع نبضي
يغسل عينيا احيانا
لم يكن هناك من سبب
يجعلني متأمل اكثر بملوحة عيني

لقد استطعت تجاوز هذا مرات و مرات
وعندما يغمرني
أجيء مفعما لهزيمة اليأس

اعلم انني كلما تقدمة بالأمل
خسرت اياما لا تعود ابدا
قد لا أسف عليها
بقدر ما كنت ارجو ملأها بك