غاصت في عمق صخورها
باحثة عن الغيوم التي لاذت بطياتها
مذ غابت القوافل وذاب الحداء اعلنت حزنها
كانت تهزج لهم
تسمع سنابك خيلهم
لكنهم تلاشوا تحت اضواء المدن البعيدة
تم نسياني
جائتني تذكرني بها
عليها رداء اسود ممزق وحزين
تسأل عن الاطيار لم تعد تزورني
غزالاتي قتلن دون سبب
ايا يكن اسباب يأسي
رغم القحل
عيني تبكي من الداخل
غرباء ينظرون اليا بشزر
لا افهم ما يقولون
لكنني لا استطيع ان اصير نجمة
تدور في الافق
ربما اجدهم
ربما ينظرون الي
اوشك ان اقتلع عيني
اوشك ان ابكي معك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق