دوحة آهات
تندس بين بتلاتها جروحا
لا اجنحة لها لا فراشات
قلت لحبيبتي
التعب منحني ذاته
كيف ارد جائعا يلتهم قلبي
تمر الايام بوجهها الشاحب امام عيني
مثل سفينة ابحرت بنعشي
على متنها بعض روحي
ينسى الغائبون بعد التلويح بايديهم
يذهبون الى الركن الهادي , ينظرون للبعيد
ياترى مالذي فعله الراكدون في الظل
الظلال الخالية من الامل
الظلال تجعلهم اكثر ضبابية
لكنهم ينظرون الى النجوم ولا يسألون
ياترى من نظر للوميض وذكر اسمائنا
هذه النجمات عرفتهن معك
اطلقنا عليها اسماء عديده
اما ذات القلب الاحمر قلتي هذه قصيدتي
ان يكن النسيان اخذك ِ اليه
لماذا ترك لي ايامه الجميله
فليأتني ويضمني اليه
من هدير هذا التعب
من اسئلة قلبي
من صورك الجميله
من حزني و طعم الغياب المر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق