وحبي في حلمها المستيقظ
اقيم خلف اسوار الحنين
وعلى حجر المذبح ارتل سفر التوق
كنت حاضر الفجر حين شق صدره وتنفس
لله التوحيد فأنا على يقين بوحدانيته
عند السادسه
تذكرني نواقيس الدير بالسفر عبر النهارات المشغولة بالمواعيد
قبيل الظهيرة اعبر تلك المسافات القديمه
اراها كل يوم
في الندى والشمس والريح
تغير ملامحها وحلتها دائماا جديده
تلك الطرقات كانت مشغولة
باسمة مستبشره من اجلها
كل شيء اراه مختلف
حتى السماء
الآن كل شيء تغير
الا انا
احن الي
كلما اتذكرني
اشفق على الموت البطيء
تشفق عليا سيجارتي وآخر رشفات فناجين القهوة والقصائد المنثوره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق