Translate

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

عندما يأبى الآسف الرحيل
اشرعت للبعيد البعيد برداي
وزوادتي زير من العتاب وقمع للاحزان
كنت ُ اظن انني على مشارف النور كالقمر
والتشابه الى حد بعيد بين الاجفان والشمس
عندما تمزقها شظايا الاحلام المتكسره حين يكتحل الليل
فهما مثلنا تماما
بتنا نتفقد الارواح
لأنه لم يعد هناك من يوقض النبض
حتى رؤى النوم بدت رتيبة الانفاس
والذين يقلدون الآلهه
يتقنون الموت والدمار فقط
فهم وقحين حتى في دثار البؤس
فالنساء تتزين لهم بالمسحوق من الازهار والحنوط
واشجارهم خريفية الاوراق واللون والطعم والرائحه
ولكن جذورهم في مستنقعات الجبال
فالموت يمقت ذاته بهم ولكنه لا يوقفهم ولا يموت فيهم
وأنا
لا احتاج خنجر ليطعنني او يخدش جلدي
لأن ارداني اجنحة اليعسوب
ترحل بي الى الصباحات المتدليه خيوطها بالأسى والأسف
بؤساء ما زلنا
ولن يرانا احد لأننا بلون واحد
حتى تلك الشظايا التي تمزقنا لا نراها
والذين يجدون دوارس حروفنا وبكائنا لا يعلمون ماهي
فطلاسمها سراب ورذاذ وحفنتين من آديم
واليعسوب الذين قلدني جناحيه
لم يوصلني الى هجرة الارواح
وحبيبتي ماعادت طيوفها ولم تعد تكتب لي
وضحكاتها القديمه
تذبل كالورود لتموت في الحدائق المهجوره
فالنجمه الوحيده التي تجلت في سماء قلبي
كانت تراسلني في الاغر من كل عيد
تبدل قلمها اسفين ويداها صخريتان
ولكن شفتاها متوهجة بحرارة الغضب
ترسم برودة العمر وتتساقط من كفيها الاحلام
والآن تموت في وريدي الف الف قصيده
فأنا لا اعرف فك طلاسمها لكتابتها
وقلمي بأضلاعه الثمانيه
حطمته بيداي اضحية ٌ وفداء
لا لشيء
سوى انني لم استطيع قراءته او قطع وريدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية