ومضات شوق
ا هذا الحب الذي أعطيته لي ؟
حسنا لم استطع ترويض هذا الدم
كان الليل يجهش بكاء والانين نجوم
ما سال من النهار جمعه المساء
كيف لي
ا هذا الحب الذي أعطيته لي ؟
حسنا لم استطع ترويض هذا الدم
كان الليل يجهش بكاء والانين نجوم
ما سال من النهار جمعه المساء
كيف لي
ان اداوي مخيلة مقطوعه
أَفْكار وَهْميَّة ، خاطِئة لا سبيل إلى تَحْقيقها.
لا تتردد في رسم لوح مخملي
اظهر فيها من بعيد
بروازها المشوب بالوجع ذابلا بالضوء
تماما كسحنة الظمأ
غيمة تصهل عطش
اظهر فيها من بعيد
بروازها المشوب بالوجع ذابلا بالضوء
تماما كسحنة الظمأ
غيمة تصهل عطش
قبح الرحيل الأول استوطن كآبة عيني
كان لقاءنا الحذر , ربما متسرع
في منتصف الطريق الموازي ذي الاتجاه الواحد
كنت حينها وحيدا وقلبي
فقط هذا الجزء من الذاكره
كنتي واسعة العينين ، رأيت ِ خطواتي العمياء
وانا التمس لي العذر
ابحث عن مخرج شاسع
عن طريق اعوج وعذر اعرج
كنت حينها وحيدا وقلبي
فقط هذا الجزء من الذاكره
كنتي واسعة العينين ، رأيت ِ خطواتي العمياء
وانا التمس لي العذر
ابحث عن مخرج شاسع
عن طريق اعوج وعذر اعرج
خطاءي ألمسه في كل نتوء
في كل عثرة
لعلني متوهم لكنني اراه في الظلمة
يجيء مع الشخوص الحاملة مشاعل ٍ سود
كنت ِ تدركين انك ِ بقعت ضوء هابطة من السماء
تختصرين العمر وتتسع جنتي
يجيء مع الشخوص الحاملة مشاعل ٍ سود
كنت ِ تدركين انك ِ بقعت ضوء هابطة من السماء
تختصرين العمر وتتسع جنتي
مددتي حبال الوصل الى تخوم سدرة قلبي
هذا الوصل طفيف
يرتع الظل ويغني للضوء باغصانه المورقة
ها انا اجيء الى الرسائل
لا اشارة منك ويتنهد جرحي
اسيل معه فوق الارصفه
وعلى جسر اللانهاية
اراه في عيون العابرين
وتلك شفقه موجعة حد القتل
خالية يديه من رسائل
مغموسة بالحبر تضوح بالراتنج
وتلك شفقه موجعة حد القتل
خالية يديه من رسائل
مغموسة بالحبر تضوح بالراتنج
ككل حين
اعود حاملا نعش خيبتي
لتسألني
متى يتمدد قتيلها على اللوح
لنرحل به
ولن ينبت من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق