صوتك
صباحنا
رحيق ما باحت به الورده
يعود بي الى الضباب العابر نوافذ السماء
تتلاشى اوجاع الارض حين يمر عليها صوتك الحريري
وتغتسل عيون غربتي بضوء ترانيمك الشمسيه
تبدو لي الشوارع في امتدادها عذراء تخلع ثوب حدادها
تتمرى بالارصفه
الآن ابصر الآمال قادمه
تماما كخيول السهوب الآسيويه
تنساب بحتك جداول دمقسيه تسقي باحات الياسمين
احس بالحياة معك ِ هذا الصباح
صوتك الاخضر نور يشير الى الجنه
ومناديلك تطفىء عتمة غربتي
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق