Translate

الاثنين، 8 يناير 2024

أزمنة وأزمنة

 غيابنا مثل حضورنا

نحن نهتدي بالكلمات التي تشبه قلوبنا، وليس وجوهنا وأجسادنا

كان الحضور لحظة والغياب لحظة لها أزمنة وأزمنة

وزمن تلك اللحظة يشبه الصعود المتقطر، ثم يشبه الهبوط المتسارع

نحاول أن نكتب رسالة قصيرة أو قصيدة قبل صدمة الخسارة الأخيرة

   والتي غطتنا في ليل يناير الطويل بعويل الريح الباردة وصرير نوافذ المنازل المهجورة

حتى تأتي الشمس بقوة، فتسكب الدفء في عروق القلب، والأعشاب، والأشجار، والورود، والفراشات.

قد أخبرك سراً أن الذي أعادني هو أنت

   ليس هباءً، بل أن أرى كتاباتك مطرزة بزهور البيلسان وكلمات تمس القلب

قصيدة نثر على شريط من ضوء ليست كرسائلي التي عليها لون الغياب

Our absence is like our presence

We are guided by words that resemble our hearts and not our faces and bodies

Presence was a moment and absence was a moment with times and durations

The time of that moment resembles a dripping ascent, then it resembles an accelerating descent

We try to write a short letter or poem before the final shock of loss

  Which covered us during the long night of January with the howling of the cold wind and the creaking of the windows of abandoned houses

Until the sun comes with its vigour, pouring warmth into the veins of the heart, the herbs, the trees, the roses, and the butterflies.

I may tell you a secret that the one who brought me back is you

  Not for nothing, but to see your writings embroidered with elderflowers and words that touch the heart

A prose poem on a strip of light is not like my letters, which have the color of absence on them



هناك تعليقان (2):

  1. وكأنك تقول ..
    من حق الليل أن يعود
    بعتمته الحتمية النازفة
    و رائحة الحنين الهاجعة
    على أطرافه الليلكية
    من حق أحاديثنا الأولى
    أن يڪون لها أنفاقا صغيرة
    نغزوها في حب طويل
    من حق ضحڪاتنا
    أن يبقى صوتها حاضراً
    يستدرجنا ڪي نعود
    من غربتنا المزدحمة
    بــ النسيان الزائف
    من حق أي شيء له روح
    أن يتسع له طريق الفرح
    في هذا العالم الڪئيب
    و مع ڪل ليل
    بــ هدوء
    يغتالنا الحنين
    دون أن نلاحق ظل الشرود الهزيل
    يحولنا إلى نوبة بڪاء
    خرجت عن نطاق الروح
    في حڪاية تستحق الخلود
    لكن.. إختارت الموت البطيء..
    ..
    نوستالجيا الرجوع ..



    ردحذف
    الردود
    1. كلما قرأتك سطع في سماء قلبي قمر فضي وكلما نظرت اليك اجتاحتني جحافل اجهلها وكلما اردت ان اكتب نبت في يدي حقل ودوحة ازهار

      حذف

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية