لم يكن هناك أي شيء
وانما حديث الذات
اتسائل
كم خطوه علينا ان نقطع لنخر عن المنسأءه
ربما كل الحكايه
الاستحواذ على شيء
الدمعه الوحيده
عندما احكي لك اريدك فقط ان تنصت
وكل شيء في قبضتك
فهم يتغيرون كل ثانيه
لاشيء ثابت سوى ما ركناه على الواجهة
هل منكم احد التفت الى المزهريه بجانب التلفاز
ربما تذبل الورود المزروعه وتتحنط
أنا على ثقه بأن الهاربين من جحيم
الاخبار تقع عيونهم عليها
محض ُ صدفه
حينها ستكون وحيدا
ولكنك لستَ مجبرا أن تسأل لما ماتت
كان على احدكم ان يتحرك
أنا
انت
التربه
الماء
الهواء
المزهرية المثقوبه
كل الخيارت متاحه
الانزواء
الرحيل
الصمت
الضجيج
ربما تكون ُ سعيدا حين توشوش لك الغيمه
وانتَ تظن انه شيء من الهذيان
لاشك ستذهب الى وسوسة الشيطان
كان بالامس احد الملائكةُ الساجدين
ربما هو ما كنت ُ اعنيه حينما مررتُ
على ذاتي
فمراياك ليست منافقه
هو انت وليس َ الاربعين شبيها
فأنا خارج المرايا هو ذلك القاعد على فوهة العدميه
تمر عليك اطيافك المسحوقة في الزمن
وتصفقُ بظاهر يمينك على باطن
يسراك
(اللعنه)
تستذكر
غربت الشمس والليل قادم
بماذا ستسلي هذا الضيف الثقيل
يجر ورائه ذواهبه وغبار مفلاها
نياق الضيف حتما سترعاها
وتكتكات عقاربه تدك اخاديد رأسك
ستستعذب مخيض زعافها
شيء من الحموضه وبرودة الصحراء
حسن ٌ
سيتمثل امامك ماضيك الابلق
فأنت كالساحر تستحضره
ولكنه لا يمثلك
فأنت اليوم لستُ كمن كان
ذلك وقته وشمسه وقمريه
ياترى اين انت منه
ربما ما تقوله صحيح , خطاء
كل ذلك لا يهم
هل ستنبتُ من جديد
ربما تنمو في غير باديتك الممتده من السماء الى السماء
لا شيء مختلف في تفاصيلها
سوى سجدة
ثق تماما ً
ستكتسب اشياء واحاسيس جديده من الالم
وجمجمتك الافتراضيه لا تحتمل كل هذا
ربما الشيء الوحيد الذي يتماها مع فكرك
((هو انت َ السبب ))
عليك ان تفضح الكثير من الاسرار
لتصبح مكشوف ومحبوب
عليك ان تشتري ورود من الكرتون
فأوراق الجنه لا تنبت في اودية العصاة
ما عادت جلودهم تحتمل دباغة الرمان
ففي قشور الفقراء شيء مغري ليطفقو ا على سوءاتهم
لمعه من البرونز المذهب تحت لهيب الشمس المحترقه
اليس بهذا شيء يستحق السلخ
اوالتقشير
اود الخروج الى العميق العميق من العدميه
ابحثُ عن أي كائن
ربما اجد الا شيء
او ازرع الاشنيات على دفاتري المشوهه
ولأنني لا اكترثُ بالاصح اتمعن في
الاخطاء اكثر
اتراني اتعلم واحفظ الدروس
ام متعنتٌ الى الحبر
فجلهم مثلي سريعون الغضب
وحيدين على الشاشات يودون ان
تتصافح الايدي
يلوذون مثلي عن المرايا
اعلم ان شظاياها تمزق الحنين المتبقي لديهم
ربما هي الموسيقى التي لم تموت
تنساب من بين اناملهم
تماما ً كالماء المغترف من النهر المبارك
لا يهمك ما تساقط من القطرات
فأنت لست على ابواب الصحراء الكبرى
ولن تقول شيئا
دعوه تتسلل من بين اجنحة الملائكة
تطرق الباب الاخير من السماء
لن يجرء على اعادتها احد الى فمه
سوف تحدث ضجيج
ستعود مرحه في نشوة الانتصار
ستبقى وان تماديت غطرسة
لاشيء يضاهي اغماء الليل على وسادتك
فقط استمع الى الصديق المنشاوي
تشابهت في محجريك عباءة الليل وبساط النهار
كل هذه الارصفه منفية ٌ مثلك
تقذف بالخطوات الى الهاويه
هي الوحيدة التي ستمضغك وتبتلعك
فما انت َ الا قاتها اليمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق