لا ظل ولا اثمر له
كالحامول يمتص دمك ويموت بعد موتك
It has no shade and no fruit. Like a parasitic plant that sucks your blood and dies after you die.
لا ظل ولا اثمر له
كالحامول يمتص دمك ويموت بعد موتك
It has no shade and no fruit. Like a parasitic plant that sucks your blood and dies after you die.
حنا تسترنا الاواعي في الامـــــاكن واليا اختلينا بكينا
كل ظنهم إنا رسايل او كتابه والوهم خيــــــــم علينا
حنا قلوب وايادي لوحت للراحلين حنا المنافي الحزينا

, نحن الدهر و التكوير الدائر حولك ِ انت ِ
,العاجزين عن فك شيفرة روان عينيكِ
, لستِ اكثر من هذا
ونحن التلاشي الحاد والذهول
, لستِ اكثر من الدهشة اللا تنتهي
, نحن السادرون
ما عدنا نحن ُ
عودي بنا
الينا ,
كلهم متواجدين , انت وينك ؟, ليه غايب؟
ليه ما اكتمل هنايا وانت تدري فيك افرح
انت اغلا الناس عندي وغير عن كل الحبايب
والله انك نور عيني في غيابك كيف اصبح
يامسايا كيف انامك والارق بالعين ذايب
سال من صدري انيني والتناهيد اتأرجح
بين آه وبين وينك ولا رجايا فيك خايب
وان بدر مني خطايا ياحبيبي ليت تصفح
كم سألني القلب عنك ياترى ماهي السبايب
ولا جواب ٍ في يديا ,ياسؤال القلب يجرح
لو عذلني الكون كله عنك فلاني بتايب
كيف اتوبك وانت كلي لا ولا عن حبك ابرح
كيف افرح وانت غايب انت غايب انت غايب
انت غايب وانت غايب مالنا بكل عيد مطرح
غرباء يتعاطون البكاء
عابرين السنون , حقول الغام , مقيدين بسلاسل الحنين وعلى ظهرونا المسافات , نشعر بوطأتها , الممنوعة من الوصول , نتعاطى البكاءفتنه
لا زلتي جميله , لا اود ان يرونك من عيوني , هذا ليس فعلي , هذا صنع الله , فكنتي فتنتي , تلك الفتنة التي تعذب شخص واحد . كان هذا قدري الذي احب , غزالتي تقرض الشعر وتنثر الخواطر ,تعلم الابجديه كيف تغني كيف ترقص كيف تحزن كيف تفرح كيف تصفح كيف تحتد , هي تزين لي سماءي المتعبه , ياسمينتي تمر على الحقول فتميل اعناق الورود والزهور , جوريتي قطف منها النسيم لطافته والماء ارتدى منها رقته هكذا فعل الذهب حين مرت وانعكس ظلها على الارض من خديها فصار منها ذهبا بريق ورونق , حبيبتي وهل كفاني اذا قلت حبيبتييا أنت والله انك قطعة من داخل روحي وخفوقي
اشتهيت احكيلك و ابكي وتمسح دمعي في يدينك
اشتهيت اسمعك ليا عزفت اوانت تمشي في عروقي
ما ضنك انسان ثاني انت ظلي اشوفني في نون عينك
يمكن كلمة المرايا يمكن سكنا المنافي وصرت عوقي
ليه اشكي لك وتنزف وتعطي لعمري من سنينك
كل ليله تتوسد ذراعي ليه تشكي من حروقي
ليه تذكرني بك وبشقاوة طفلك الراضع وتينك
ليه تفتح كل ذكرى صندوق بصدري مغلوقي
تعال قل لي من هو انت احب النور بجبينك
تعال قل لي انت كلي تعال شف حالك بموقي
والله اني اسألني عنك عسى ربي لا يهينك
تعال غطيني بجفونك حتى ايامك تروقي
تعال وخلني ارتاح مني قسوتي تنشدك لينك
ما يشعر بجمر كاوي الا من فيها معلوقي
يا انا التعبان مني يا انا ارهقني حنينك
يا انا بسألك وينك تعال عطني من حقوقي
فاقد ٍ حسك , وبلهجتي اقصد بها صوتك
يمر العيد والايام ولا تسأل عن اعيادي
انا فاقدك لي اعوام وقالوا فاقد ٍ نوتك
ترجيتك مع الاقمار تهل او شهر ميلادي
ابغى اسألك عن عطري هل هو ساكن بكوتك
ولا تاه في غيابك يبكي كطفلك الغادي
الى صديقي الليل
الى صديقي الليل , وانت تمضي في ترحالك العجيب هل تدرك انك تجمعنا , البارحة نمت بعينيك وعدت طفلا ً , يلهو بالحقل , لكنني كبرت فجأة , لماذا رحلت ؟الاسباب
لا اعرف عدد الاسباب ,لم اعد اسأل عن السبب , حتى ان يدي لم تعد تلمس يدي , متى شبكت يدي بيدي , قولي انه بحال جيد
العجله
دائما ما تأخذني العجلة ولا يخيب ظني بقبولك اعتذاري , عندما قلت لك ِ احبك اشتطيتي غضبا وعندما قلت اكرهك ِ ضحكتي حتى ادمعة عيناك , عندما سال كحل عينيك دخلت مع الليل ولم اخرج منه ابداهل رأيتِ كيف تتحول القصائد الى براكين ؟
هل رأيت ِ كيف ثارت ؟ كيف تمردت ؟
هل تصدقين ؟ ان البراكين لا تخمد في قلب القصائد !
انظري الي
كيف تحولت الى لاشيء !
القصائد تبكي ولا عيون لها , لا ادري كيف اعرتها عيناي !
هل رأيت ِ؟ كيف لا نفهمهم الا حين ندرك بما يشعرون !
هل رأيت ان الاطياف والالوان لا يراها الا من يجيد عزف الرذاذ والضوء ؟
كيف تحول الاحساس الى موشور ؟
هل ترين هذا الازدحام ! ينظرون الى الظل ! وانت ِ بالافق افق عيناي !
حشد من الناس ناديت بينهم
لم يلتفت صوبي احد
ذهبوا يفكرون بأسمك ما معناه
انت في كل الكتب والكتب ذاكرة من قش
انا وحيد هنا...... لكنني الجمهور كله
الجمهور وبصوت واحد يطالبونك بالمجيء
اما انا ابحث عني في غياب عينيك
مخالب حديد
ليس الامر كما تعتقد , انما اخذتنا في خاتيتها الغربة , بلا ضمتنا اليها ومخالبها حديد
حزن الشرق
العراق بعيد جداسمعت صدى حزنها
في منفاي
عندما عزف نصير شمة
هواء نقي
اضن اني مولع بحزن الشرق
قضى امري
.
قضى امري وجيت اودعك واحفر قبر للاوهام
اروح ارتق جروحي وعسى ينفع بها الترميم
انا كل المنافي بي وحزن العالم المنضام
كذا اجتاح اليأس صدري وانا اذعنت للتسليم
اروح استوطن ظلوعي وابني من البكى ادغال
وازرع من دمي شتلات عسى تزهر روديشيم
Come and save me from the sea of your travels
If drowning is a blessing, enter me with your secrets
Sadness prevailed in the depths of our poems
Gather my ravings and light your fire
Don't resist nostalgia because you won't be able to
He will bring you back despite the reasons that do not forget you
Even distance cannot erase your loss
Collect your sighs and collect all your regrets
Sing it with a heavenly melody and a turquoise string
Tune the tune with your throat harp
Leave the strings of your voice to the flute and let it raise the volume
I am filled with your loss and I return with your lost poems
I adore you as a thirsty person loves water
Come and plant your garden in my heart
The flame of the sun is less fierce than longing for you
I am like a sunflower that only pays attention to you
So send your flames like messages from sunrise to sunset
بعض التعب المؤجل
والاماني المشتته
تماما كالليل في حالاته مع النجوم
كل هؤلاء يجرهم اليه
يركضون خلفه فيتوسطون قلبه
في الطرف الرمادي من عباءته
ضوء ونجمة وحشد من العيون الذابله
يجمعون الحطب للشمس
ليذوب الدم المرتجف بأطرافهم
من اجل من ؟
يسالون حين يتعبون
لا شيء سوى البرد والجمر
لم افكر بالعودة ولم اندم
انتشلت بقيتي واعتكفت بمحرابي
الآن اصلي
لا يراني الا الله
والآن ارافق الهذيان
وضعت يدي بيده
ومضينا
وعلى جسور اللانهاية
يملي علي واكتب عنه
ارسله
ثم يعود الي
كالموج
كلما لامس الشطئان
ضميته الي وضمني
ايا اسراب البشائر متى تحلقين في سماء الغرباء
متى نجيء من المنافي والضياع والبكاء
متى يكونون عيدي الحقول والاحبة والصفاء
ايا سرب البشائر هل ضاق بك الفضاء
لا استطيع التخلص منها
تحتار بصمته الاشجار
خالي من مساييره
لا عابر لا زوار
وانا احلامي كبيره
ربيع وغيمه وامطار
وعشقي بعدها صغيره
بخدها يزهر الجلنار
وحافظنا على الجيره
عمار ياهذيك الدار
تشب بقلبي الغيره
عليها من الازار
واذا جابو عنه سيره
هشيم واشتعل بالنار
اصير الجو واطيره
بجناح ريشه الانوار
واذا اسمع تعابيره
يذهلني وانتشي كالزار
والمبسم ازاهيره
عناب ولولو المحار
كأن الليل تصبيره
والشمس تفكك الازرار
اشوفه بعين قلبي ينادي لي تعال
صوت الحصى و الخطى وغناه لي
كنه يهيجن لي على غيمة زوال
A prisoner of luck.... and I have a path.... he misses me
I see him with the eyes of my heart......... he calls me to come
.
The sound of pebbles..... and...... steps..... and he sang it to me
As if he is singing to me on a cloud of demise
اعد لك ِ رسالة , احاول انتشالي من حبل النداء المتدلي من النايات وبحة الصدى العالق في التوهان , يشق علي وجع عيني وتسارع قلبي . متورط بالغرق يمخر عباب اللوعة في صمت موجع , وها انا ذا احشد التعب والانهيار في ثورة التردم ضد اهمالنا المتعمد
بين الموتى امشي بحذر , لا اود ان اجرح غضبهم و هدوءهم بسؤال يقف في حلقي , بين الموتى لا تجرء على الآنين , النحيب او الغناء اسميته , يوقظهم , يقض مضاجعهم , يندسون في النهار ويهربون في الليل , رؤوس بلا اسماء واسماء تحت وابل الشمس , لا يتوهون ويزوروننا احيان , يطلبون الماء احيان وينادون لنا ان تعالوا معنا , لا ادري مالذي حل بنا من بعدهم ,وكل ظني مهزله , ناموا وتركوا لنا سجادة الدنيا . مزركشه كالمقصله , تركوا لنا الهدايا جمال ذابل . في عنق وردة في ثمار الحنظله , تركوا لنا اشياء منمقه , لا نحتاجها مثل البكاء مثل الوداع والالقاب المبجله , حذر انا من اجلهم امشي فوق تراب غربتي , فوق عظامي , عدت الي ولا جواب لغصتي , قال لي قدمي ازعجتهم , عدت زحفا , احمل حدبتي , حزنا يطاول الجبال , والطريق والجواب اجهله
اقف حائرا
بين نجمتين
واحدة تدعوني للموت من اجلها
أخرى تدعوني لأحيا من اجلها
هما كوكبة في امرأة واحده
احزنني الصدى عندما عاد حاملا بقاياه
يقول لما ارسلتني , كدت ان اكون فريسة
لقد اطلقوا عليا صدودهم
لقد نزفت كثيرا
مزقني تجاهلهم
.
.
.
.
لا اجهلك , تمنيت ان لا اتعمق معك , انت لست منجم للذهب ولا قارء النجم , غموضك جعلني لا اخرج من عينيك , لم اصل الى قلبك بعد
تتألقين
كذلك تشرق بك ِ القصيدة
ايضا نحيفة
كما لو كان الجوع عالقا في خصرك مدى الحياة
على السطر حاولت ان اكون اكثر وضوحا
زرعتك ِ نجماً تلو نجما ً
حرف قمري
مرئي وغير مرئي
لكن ليلي لم يتوهج
قلتي انك ِ غيمة , لذلك امتلآت عيني , فتشبعت
لم احسن ترويضها
فاستحالت دجن
نحن عطشى
العطش رضاب
غير مرشوف
لم يكن استثنائي
نحن جوعى
الجوع إلفة
لشيء غير مألوف
غير عادي
نحن مواعيد
والطريق عناق
وها انا
اكتبك كالسهوب الزرق
الممتدة
التي لا تنتهي ابدا
بينما افيض تلاشيا
اتكاثر هزيم
عندها اصبحت صوتا
كبرت
وشيبت صدى
الان ابحث عن مخرج
عن حبل اتأرجح به
يلتف حول صوتي
You shine
The poem also shines in you
Also skinny
As if hunger were stuck in your waist for life
On the line I tried to be more clear
I planted you star after star
Lunar letter
Visible and invisible
But my night did not glow
You said that you were a cloud, so my eyes were filled and I was satisfied
I didn't tame it well
Then it became dark
We are thirsty
Thirst is the saliva of the mouth
Not sipped
It wasn't exceptional
We are hungry
Hunger is familiar
For something unusual
abnormal
We are appointments
And the road is a hug
And here I am
I write you like the blue steppe
Extended
That never ends
As I fade away
The sound of thunder increased
Then I became a voice
I grew up
Echo turned gray
Now I'm looking for a way out
On a rope I swing
It wraps around my voice
لا اعرف اسباب الغياب , لكنني اعرف اسبابي , تلك الاسرار التي ادونها هنا , هي تخصك وتجهلها انت , سأقولها لك بعد نعي احدنا
لأي شيء
لسجع يمام البر
لهديل حمامة الدار
ادركت اني متورط
باشياء كثيرة
مثل عينيا
مثل قلبي
لم يكن الحنين الا مبضع
مر على دمي وابحر به
ثم اعتكف بمحجر عيني
يرتل عليا مزاميره ببحة
ببحة ناي رافدي
لو اختفى الطريق
الذي جاء عليه بسرعة البرق
, لكنت لهم مأوى
كهف التالفين من التوق
, لكنه ترك ندبا
ندبا تدعوني اليها
اطعمها كسرات قلبي
اسقيها
ماء عين
الحنين الذي افرط بنداءي
ترك لي قلب هشا ً
وبكاء
لأي شيء
الجدل القائم بيننا , ما بين الحسرة والاسف , حول الخراب الذي يتناما , كان الفقد قد صنع المعول , ولم يتوقف الى الآن