طال حديثنا حتى نسينا ما جئنا لأجله
كان في فمك حكاية لكنك لم تقولينها
انا تعمدت تشتيتها
لقد ساعدتني على تبديل الحديث
كنت اشير الى النوارس
تحدقين في السماء فيما كنت احلق في عينيك
في الايام التي لم نلتقي ينطفىء الموج
لا ادري اين يذهب البحر
كنتِ كأرواد احيطك من كل جانب
رغم هذا تبنين على قلبي هالة ضوئية
كالوجود الجميل الذي ارنو اليه
اخبرتك حينها انني لا ابحث عن ضوء
لم اطلب هذا الا في غربتي
فقط عندما داهمتني العتمة ناديتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق