جاء حافيا
او بالاحرى عاريا
يبحث عن مغفرة
لخطيئة لم يفعلها ابدا
لكنه فكر بها وعرته
عندما حاول تمزيقها
كانت روحه التصقت بها
تماما كمن سقط في حقل الشوك
يسأل الصبار كيف تخبىء تحت جلدك الماء
كيف تزهر دون ان تلمسك الريح
لكنك ممتلىء بالندوب
تشبهني الى حد ما
هل رأيت طائرا كبيرا في السن
كان هنا
يقعي على غصن لشجرة نسيها الحطاب
انه نسر لقمان الاخير
وددت ان اسأله
كيف فر الى النهاية
-
طال حديثنا حتى نسينا ما جئنا لأجله
كان في فمك حكاية لكنك لم تقولينها
انا تعمدت تشتيتها
لقد ساعدتني على تبديل الحديث
كنت اشير الى النوارس
تحدقين في السماء فيما كنت احلق في عينيك
في الايام التي لم نلتقي ينطفىء الموج
لا ادري اين يذهب البحر
كنتِ كأرواد احيطك من كل جانب
رغم هذا تبنين على قلبي هالة ضوئية
كالوجود الجميل الذي ارنو اليه
اخبرتك حينها انني لا ابحث عن ضوء
لم اطلب هذا الا في غربتي
فقط عندما داهمتني العتمة ناديتك
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق