يعانقون السماء
يمرون مثل سرب من الغيم
هدوئهم يدعوني الى الانصات
لكنهم يحسنون تشتيت نظراتي
الوخز بالغربه يصل الى قلبك
من خلال اي شيء تلدغك اشواك ورودهم
ثمة اريج يأسرني
نعومتهم المخمليه المسها بيدي
كلماتهم قطع من الشاش الابيض
اضمد بها جرح غير مرئي
لكنها تلمسني بنعومة
ظلهم بحجم نجيع دم الحلم القتيل
يدور حولي
كما لونه يفتش عن ملامح لطفل مفقود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق