غنت لي وجرح الناي ينزف
احببتها دون ان اسأل الليل لماذا يطول
اظنه يبني مستعمرة للنجوم جديده
تشبه مستعمرات النمل
في مكان ما في السماء يحدث صهيل
احيانا يشبه طنين النحل
يلتف حول خلية سوداء اجنحتها وميض
من سحرها يتداعى صوبها عشاق متيمون
مبهورون مهزوزين متكسرين
تائهون لا يلوون على شيء
اعينهم شظايا مطر
يغيبون ثم تدركهم النجاة من غيبوبة وهذيان
اذهب معهم ويعودون بي وحيدا استمع غنائها فوق الورق
تجر على السطور اوتار الكمان فيثقب قلبي
غابت وبقيت الثقوب ها هنا تغني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق