الى صديقي عين قاف لام عندما
يسأل عنه
كجذع مصلوب الى ناصية العطش
يتيمم التراب , يصلي
يمد الى جوفه ذراعه
يداه خاويتان
خاليتان من المطر
يسترخي
يتهدل , يتساقط
اوراق ككسف السماء
اليك يا صديقي
ثمة حنين متأصل
كالضمأ في جذور السدر
الغيوم تلك
ادري مالذي تخبئه
سقيا
هي لا تكذب
ولكنها حين تمر عاليه , خاويه
تكرارا
اليك
وانت بجانبي
نمضي
الى كل الجهات
لنصبح بلا وجهة
لنصبح بلا وجهة
واليك ايضا
خذ ما تأصل في المحاني
وخذ العزلة الى الشرق
تابوت يحترق
لم يلفتهم صراخه
اليك ياصديقي
لقد اتيت باكرا
تشحنني تارة
وتارة تموت قبلي
تأخرت جدا
فالشرفات تساقطت
فالشرفات تساقطت
مذ ذاك الصيف
حيث كانت الشمس وشيعة
خيلك تثير النقع
خيلك تثير النقع
بلا كانت مهزومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق