Translate

الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

نحو التلف

الصورة 
 

غابرييل كيف انت ِ
ايتها الطبيبة الصوفية اتسائل ماهي آخر صورة التقطتها عدستك 

 صورك كانت مالحة
 كالبحر غموضه ومذاقه
تشبه الملوحة الزرقاء عينيك

منذ غياب بياضك الجرماني لم اعد اقراء للرومي
كان من الخطأ ضياع عنوانك 
وكان من السهل ان اجوب شوارع برلين 
حتما سأرى قصائدك معلقه بالسحب 
ولكنني لا املك مجازات الترحال
انا لا اتذكر ان لك ِاغنية
لكن  تدورين في عيون الاغاني
تتجسدين في غيمة يترجم كلماتها الريح
عندما اتذكر الاصدقاء
كنت ِتتصدرين حضورهم
رسائلك الادبيه يؤسفني ان اقول انها ضاعت
تماما مثل غيمة صيفيه
لاننا لم نعد ندون على البردي
وذاكرتنا كل صباح يجتثها ألم  بغيض
كنت اكتب للأرواح ثم تقولين لماذا هذا الحزن
ثم تخبرينني عن احتياجك للشمس 
او عن وسادة جافه
ربما تقولين شيئا عن الماضي وانت ِ تهرولين للمسقبل 
كنت اظنه توقف حين تصورين حواف هافل
يوجد العديد من الصور  لهذا النهر 
ولكن الامر  مختلف في عينيك حين تلتقطين لحظاته الجاريه
 اكتب هذا 
والذاكره تدور كخاتم 
في خصر أصبع ضامر
يدور بلا ملامح 
لأسم ما 

هناك 4 تعليقات:

  1. مساء الخير يا رفيق الروح
    أنا بخير وسعيد
    عينيك تذكر عنواني
    جاذبية النفوس تصبح صداقة ،
    جذب العقل يصبح الاحترام

    تستمر رحلة البحث والضياع ..
    لكن ثق بأنك ستجد من يشبه روحك ..

    ‎هلوسات

    الأيدي تتشبث باليدين والعينين
    على عيون: وهكذا يبدأ سجل لدينا
    قلوب.
    اذكرك
    كان عنواني دائما في عينيك صديق عزيز
    كلماتك تدع قلبي ينبض بشكل أسرع

    بعض الابتسامات وبعض الخجل قليلا ،
    نحن لا ننطلق من كل الكلمات
    في الصمت من أي وقت مضى. نحن لا نرفع
    أيدينا إلى الفراغ للأشياء
    وراء الأمل.
    نحن لم نسحق الفرح ل
    أقصى ما يمكن أن يفوز منه النبيذ
    من الالم.
    فرحة لم الشمل بيني وبينك بسيطة مثل أغنية

    خسارة !!
    لا يمكنك قراءة "خسارة" !!
    فقط "يشعر" أنه ...

    غابرييل

    ردحذف
  2. كثير من يتسأل
    من هي غابرييل
    لم اخبرهم بأنك طبيبة الاطفال
    تلك التي عندما تبتسم ينظرون اليها وينسون اوجاعهم
    تلك الشاعره الصوفية
    التي غنى لها بن الرومي
    عندما اضعت عنوانها
    كتبت اليها
    تماما كما يفعل الغرباء فيما وراء البحار
    يضعون رسائلهم في زجاجة ليأخذها الموج
    كذلك انا فعلت ولكني تركتها للريح
    الريح التي حملت هذا العالم
    كانت وفيه اذ جاءت بالغيم
    كنت احمل اسم تلاشي الغيم
    ولكن الغيم آت
    هكذا اخبرتني الريح
    وهكذا جاءت تحمل الصور ذات البرواز الازرق
    كنت اعاقر الهذيان ولكنني كبرت معها واصبحت اشبه لون ثوبها اللثلجي
    حسنا انا ممتن للريح وممتن لمن عادت بكل هذا الرونق الآخاذ
    على الرحب طبيبتنا الجميله والانسانه الخلوق غابرييل
    مسرور بحضورك سيدتي

    ردحذف
    الردود
    1. نحن نختلف في اغلب الاحيان
      هل تدركين لماذا
      لاننا نلتقي في منتصف الطريق
      وجه لوجه .
      اذا سبقتك بخطوه
      او
      سبقتني بخطوتين
      ماذا لو مشينا في اتجاه واحد
      هل سنلتقي . لا ابدا
      لذا وجب ان نختلف من اجل ان نلتقي
      الترجمه في هذا جيده بالنسبة لي لقد فهمتها
      ليس من المهم ان نقتنع لكن من المهم ان اتحدث معك

      قناديل القلوب أشد توهجا في هدأة الظلام.

      حذف
  3. صديقي العزيز ...
    كثيرا ما أتذكرك ..
    رمزية الصحراء والمحيط ...
    أردت شطف كلماتك من البارحة في الحمام ...
    قطرة قطرة ،
    شعرت كيف أفرغ خزان العواطف ...
    لأنهم ما زالوا يطالبونني بالألم ...
    غريب ومألوف جدا ...
    لقد أعطيت الانطباع بأن جميع الأبواب كانت مغلقة خلفك ...
    من يحاول إيقاف الريح !!!
    تظهر كلماتك أمام عيني مثل بقعة ملونة في الحياة اليومية الرمادية ...
    صوت ناعم مثل الموسيقى لاستحضار ابتسامة على وجهي
    .. غير مرئي لك ...
    فتحت قلبي ...
    ثم أعلم أننا صنعنا حبلًا من الأمل والفرح والثقة ، قويًا بما يكفي للحفاظ على أحلامنا .. وعندما نستيقظ ،
    ثم تغير الضوء ...
    الحظ - هذه هي اللحظة الكلية الآن
    السعادة - التي ترضي أو تهتز
    السعادة - ما هذا بالنسبة لك؟
    متعة الحسية دون السطحية؟
    فكر في الأمر بعد صديقي العزيز العزيز ...
    صداقتنا --- شيء رقيق وحساس ---
    لكنها تتعزز --- ولا يمكن كسر أي شيء مع عاصفة عنيفة من العقل ...
    الرياح تلعب مع فروع الأشجار - مصير يلعب مع الناس

    شكرا على كلماتك الرائعة يا صديقي الودود "سحابة تتلاشى" "عبود بود" .. لا أعرف اسمك الحقيقي

    ردحذف

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية