بعيدٌ بعيدْ هذا الطريق الذي سارت عليه نجمتان
احداهما بادرته مع الغسق وألاخرى خطوتها قبيل الشفق
وبينهما هذا الطريق الممهد بالسواد اليخاف ان يصبح وحيدا بلا مسافرين
على قدر المستطاع ان يمد بجسده
حين يتعانقان سيصبحان ضوء
يرهبه ان يصير فتات من الظلال
لهذا يمتد وتصبح كل النجوم ساريه
وحده القمر يحسن ارباكه
صار عرجون يطل علينا من مسافة فرسخ , قصيده
وجوهنا
ميال الشمس
تشفق عليها ذكاء , فتستدير صوبها , وجوهنا , ذاتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق