بالامس كان
بإمكاني ان افتش الارض عن شعاع
ولكنني
مضيت مع الظل اذرع مواقع النجوم
جبارة لا
تراني الا كسيرا
غالبا ما
تأتي حثاث لتردي ما تبقى
تجردني كما
لم اكن موجود بعد
تفتت
الاسماء والاشكال والمعاني
فيستحيل البؤس محيط وارخبيل وسحاب
ينبع في ارجائي رافد لاذع
ينبع في ارجائي رافد لاذع
يسقي كل
هزيع مني ملوحة الصبار
فأجيء ارفل
بوجع غير مكبوت
تارة كجرح
ٍ يصرخ بلا صوت
وتارة
يستأثر بي
يضمني اليه
كأنتي
بيد أرفت
فأحسنت التكسير
لا ادري
لما جئت اخط دربي
فالاتجاهات
واحدة
يلكزني
مافي الصدر وادس في الملوحة صداه
يجتاحني
حنين فأجتاحه رحيل بلا وجهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق