Translate

الجمعة، 30 أبريل 2021

الوداع

الوداع كلمة لم نذكرها قط
حتى في الرسالة الاخيره
ما تفوهنا بها ,  ليس لانها عصية
كانت لليأس الغلبة
ثمة كلمات ارق من لسعة النحل
لكنها تترك ندوبا في القلب
وان كانت واضحة كالقناديل في الليل موجعة
تمر في عينيك اطياف ليس الوداع في قاموسها
ثم لا تلبث ان تجيء مثلما رحلت
نحن ندور حول مركز العاطفة 
نمسك اطراف الحياة لكننا لم نتوسطها
على الهامش من كل شيء بما في ذلك الوعود

فائض

 حتى وان بدوتي كالجونة

عيناي غيوم تجوب وجهي وترفد قلبي بالنجاة

حتى وان بدوت مقتولا مر عليه هجران طويل

لازال في الليل عالق انيني

متى تسمحين لصرختي تطرق ابواب سماءك

متى تسمحين للصدى ان يستريح

متى تتفقدين بريدك وتأتين بإسم خفي

في رسائلي توق قديم لكنه طفر 

في عروقي حنين يوزع الدم بفائض وسخي


حاولت

لقد حاولت
وعندما اخفقت
كتبت لك ِ رساله لتصبح قصائد
ما السبب الذي ارجوه ان يكون اكثر رقة
كالنسيان ترك لي ما يوجع
عندما اراك ِ غير بعيدة ولا اصل
يسري احتراقي من الوسط
ثم اركن يأسي ويتغطى بي
لقد ازهرت الاشجار مرات ومرات
اخذ الربيع حلته وعاد يحث البرد على العوده
لا زلت احكي للعابرين عن اشياء بعيدة
لكن اللذين يسألون من هي لا يفقهون جنوني
يبدو ان الهذيان يألفني
اختلط عليهم الامر واحتفظت بوجعي
بينما ينمو هذا التوق
مرآتي اخبرتني انني اضمحل

الخميس، 29 أبريل 2021

في يوم ما

 اخذت معي من الايام ما يكفي

لذا ارجوك توقف عندي قليلا

لا انوي البكاء معك 

نحن على ابواب الصيف ومواسم الاظله

عندما افكر بك

تعود لي بكل شيء ركنته

اعطيتك ما بوسعي من عاطفه

بررت لك كل خطاياك وعفوت عنك

نحن غريبين , تحدثت عنهم عيونهم لكل ركن هادي

عندنا حبيبتين جميلتين تشبهان الندى

اما الورود تذل في ايدينا

وددت ان لا تنسى مني شيء

لكنك تعيش تحت جلدي 

في يوم ما , تموت معي


غرباء

 لانني لا اعرفكي قط

لا ادري كيف اهتدي اليكِ

سمعت  انك تطعمين العصافير كل صباح

وقرأت لك كل التغاريد

لكننا اختلفنا في الميلاد

البلاد ايضا تقول انكم غرباء

لا يمكن للبتولا ان تنبت في بلادي ولا يهطل الثلج في ايلول

هل كان علي ان احبك وانت تثيرين قلبي

لكنني لم اخبرك انني افتش عنك ِ بين نجمات الليل

اما الصباح يسألني قلبي من تكون

الحزن يقتل الغرباء 

يبدو انه ادركني 

كل صباح اجد له نصل جديد 


زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية