حتى في الرسالة الاخيره
ما تفوهنا بها , ليس لانها عصية
كانت لليأس الغلبة
ثمة كلمات ارق من لسعة النحل
لكنها تترك ندوبا في القلب
وان كانت واضحة كالقناديل في الليل موجعة
تمر في عينيك اطياف ليس الوداع في قاموسها
ثم لا تلبث ان تجيء مثلما رحلت
نحن ندور حول مركز العاطفة
نمسك اطراف الحياة لكننا لم نتوسطها
على الهامش من كل شيء بما في ذلك الوعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق