تبدين لي من البعيد
قادمة كاإحدى النجمات البعيدة
بعيدة ومضيئة ووحيدة عن درب التبانة
لست متوهم
هكذا في كل ليلة عزباء ثم لا تصلين
ادرك المسافات
لكن مالذي افعله في غيابك
في يدي كل العالم , كحفنة ماء منسرب
اعود كل ليلة
كأني اهبط على ارخبيل مجهول
ثم يتوه بي ويذوب
يستحيل كل هذا البحر رمال
وهذه السماء تضيق بصدري
افك ازاريره بتنهيدة
تمور بعيني الارض
استسلمت لعيني فيما قلبي يخفت ببطء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق