احاديثي للنافذه
كانت مؤجلة الاسرار بيننا
هل يفضي البوح للضوء عن ريش لطائر في العش
كل الصباحات عائده
باحثة عن شيء لا املكه
وعينيا التي تركض في الباحات
تسقي الكراسي المهجورة وتغسل التماثيل
لا املك رقما محددا للضياعات
لكن الابواب المشرعة للريح لديها آنين موجع
في المساء تحلم ان تعود الى الغابة
في الصباح تفتش عن ثمارها فتتصدع
سمعتها في نغمة حاده
على الرغم من ان اطرافها مبتوره
حظنتني
عندما رأيت اقدامها مقيدة جثيت
اينا كان اكثر هشاشة
لكننا ننظر للخارج
بقعة الضوء لا تلبث ان تضمحل
تاركة خلفها ظل جزع
نحن معه نلتفت بذهول الى الغيوم
الصمت الوحيد يجيء من النافذه
انها تصير مدخل
حتى انها تثير الضوء الذي يبدو حزينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق