Translate

الثلاثاء، 1 أغسطس 2017

او تعلمين
لدي الف الف قناع
لكنها لا تشبه تلك التي على وجهك
لن ابرر امتلاكي لتلك الوجوه
جميعها مرايا لا تعكس سوى نبضي ولا يجتاحها سواك يا صهباء
قالت: ما استطعت الرحيل منك
لعلني استطيع هدمك لتعانق الردم
قلت: صدقتي
رحلتي فما الذي ابقاك ِ بي
لا ادري ولكن لن ينتصر لكِ حتى الموت
في يوما ما 
ذابت كحفنة الشاي وتلونت بها
عجبا 
تنكرني وهي الطعم واللون 
تنكرت لي
وما زال في الوريد مذاقها 

في فمي ياسمراء رشفة الشاي
في بعدك اي بلور تمسه شفتاي 
سمراء نامت على زندي الصوره

 
شكرا كلك ذوق ياطيب
من زمان جفون عيني فاقدتك
كنت بعيني لكن منت بقريب
نام بعيوني ولا ابغى سالفتك
عندما يأبى الآسف الرحيل
اشرعت للبعيد البعيد برداي
وزوادتي زير من العتاب وقمع للاحزان
كنت ُ اظن انني على مشارف النور كالقمر
والتشابه الى حد بعيد بين الاجفان والشمس
عندما تمزقها شظايا الاحلام المتكسره حين يكتحل الليل
فهما مثلنا تماما
بتنا نتفقد الارواح
لأنه لم يعد هناك من يوقض النبض
حتى رؤى النوم بدت رتيبة الانفاس
والذين يقلدون الآلهه
يتقنون الموت والدمار فقط
فهم وقحين حتى في دثار البؤس
فالنساء تتزين لهم بالمسحوق من الازهار والحنوط
واشجارهم خريفية الاوراق واللون والطعم والرائحه
ولكن جذورهم في مستنقعات الجبال
فالموت يمقت ذاته بهم ولكنه لا يوقفهم ولا يموت فيهم
وأنا
لا احتاج خنجر ليطعنني او يخدش جلدي
لأن ارداني اجنحة اليعسوب
ترحل بي الى الصباحات المتدليه خيوطها بالأسى والأسف
بؤساء ما زلنا
ولن يرانا احد لأننا بلون واحد
حتى تلك الشظايا التي تمزقنا لا نراها
والذين يجدون دوارس حروفنا وبكائنا لا يعلمون ماهي
فطلاسمها سراب ورذاذ وحفنتين من آديم
واليعسوب الذين قلدني جناحيه
لم يوصلني الى هجرة الارواح
وحبيبتي ماعادت طيوفها ولم تعد تكتب لي
وضحكاتها القديمه
تذبل كالورود لتموت في الحدائق المهجوره
فالنجمه الوحيده التي تجلت في سماء قلبي
كانت تراسلني في الاغر من كل عيد
تبدل قلمها اسفين ويداها صخريتان
ولكن شفتاها متوهجة بحرارة الغضب
ترسم برودة العمر وتتساقط من كفيها الاحلام
والآن تموت في وريدي الف الف قصيده
فأنا لا اعرف فك طلاسمها لكتابتها
وقلمي بأضلاعه الثمانيه
حطمته بيداي اضحية ٌ وفداء
لا لشيء
سوى انني لم استطيع قراءته او قطع وريدي

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية