ها انا اتأجج
فاتشعشع سفرا متواضع محتد
يفجعك يابيداء هذا الشرود الذاهبة بي خيله الى مرابع النسيان
امضي كما الغيم اللا يعلقه مسمار على جدران السماء
لونك بحة مصلوبة في حلق الريح
كنزعة توقية صوب مجاهل الحرقة بلا هدى
على الاعطاف لفيف الانتظار
وفي المحاني غزوة مغولية , مأسور وقيد يشدني الى جاذبية حمراء
فتثير الغيرة عتمة اليخضور
فأنا المسحور باللوحة التأخذني بتلاواتها الناصعة الزرقه
ازدحم كقيامتك الاخيره من اجداث الورق
يستهويني لونك السديمي الذابل في روح الشجر
سرب يغني واسراب تحط في العويل تثير جنون العطر
ضجيج يحلق ,, ليحط بهدوء فوق العشب الازرق النامي بروحي
عليكم السلام ياعطور العشاق التي تزجر الموت للنهايه
عليكما السلام ايها الساعيين في الاماكن التي لم تبرح اسرار صمتكم
علينا السلام ايها المثقلون بالمسافات المطويه بروان عيوننا
على المقيمين في غربتهم السلام
وسلام على العابرين في الفيء ومضمار الضوء
وعلى الاعداء السلم المحروسين بجنود الظن البالغ العطنه
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق