عيناي المرشوقتان على طرقات العائدين
هناك اقعي على مفترق السبعة الدروب
ولثامي الذي يغطي الف الف آه
يخفي السحاب الخارج من خلف الاجفان
ويتشرب السح المسكوب
اقسم على الانقشاع حين تقبل بك الركائب
مع قوافل الغياب
ليعاقر الوصل ويعقر المحامل فلا رحيل
وينثر على جادات الاثر سحابه الممطر
لينبت الشقائق واحات لسكنا العائدون
والرياح المستعره المشبعه بالسموم
لن تدخل الا حين تغتسل بالورود
وترتدي من سدرة العشق لباسنا الاخضر
فالسماء هنا لا تحتاج قمر ولا شمس للدفىء
فقد اكتفينا بك ِ ضياء ونهر وبدر مقيم
فكل ما حولك في حالاته عناق وشميم
فالحياة جماليتها حين وصال
والمسافات المندفعه عبر السماء
مازالت تقرب الاشياء مثل وميض نجم
يرسل رسائله اننا مازلنا في الرحيل مقتربين
وها انا مازلت احاول تمزيق البرزخ بين الظل والنور
افتش عن فك طلاسم االهجر ليطغى الوصل في الخلود الى حد الذوبان في جسد من طين
قد تصبح الاغفائه وسن عين وقلب وروح وخطوه او ذوبان قطعه من جليد
وذلك البعد الموشوم بالدمع والدم علمناه رتق الجروح
فمن اجلك تجمعت الاطياف ترتل مع روحي
وتهزج ترانيم نواقيسها تحاكي خلخال اميرتي
وهي تعبر آخر التخوم المزروعه بين عاشقين
او أمةٍ ووليدها
وانا الماكث ُ في ضــفاف الـلــيل
اسامر الاطياف
معتني في التفاصيل كأشارت ورسوم احرف مشفرة مفهومة حين سقوطها على قلبي
تندفع في الاحاسيس كنسيم صبا
جاءت من بلاد الثلج
قد تستقر في الوريد
ولكن معاناتي مازالت شمعاتها في احتراق
يذوب من حولها السور
وينحدر وديان ليغرق لثامي المشبع من الغيوم العتيقه
وهي تلتوي بين طيات احاسيسي
تكاد تثور
فالمسارات قاتله كصخور تحطم كنوز الصبر كا البلور
قد انصهر فيهن
قد تجديني غيمة تمطر على ضـفاف الـليل يبكي الغائبون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق