Translate

الأحد، 11 نوفمبر 2018

سادر



سادر هذا الطريق

ماضي بي كحصان اهوج

هذا الليل ضيع بصره

يحفه الفجر

يلحق بأذياله

يتوارى وسط قلبه

حيث عينيه

كلما انتصف الطريق

لوح بمنديله الاسود

وقف كمعتل من شدة الكي

التفت الي

فضمني لعينه ونام في صدري

بلا وجهه

كانت له الضفة
التي يسعى للعبور اليها
كانت له كل الظنون الجميله
كانت في اول المساء عشتروت
وكانت نجمة الصباح وهو يودع ليله الفائت
لم يكن شاعرا
ولكنه يوزع قلبه على الورق
كان يبترد كلما حن اليها بذكرها
كان ساذجا يخونه هذيانه
 عاشقا ل بلا وعي
ماطرا يستملح نزفه
 كان بالامس حي
نادى هبيني الي
ثم  رحل بغير وجهة

مسمار في قلبي 

لا ادري كم كنت قاسيا 

عندما علقت عليه رسائلك 

بدى البرواز من اللوز والازاهير فواصل 

تبدى الربيع واضمحل الانسكاب 

نبدوا كمركب مهجور  يبحث عن  مرسى 

 حطب يعوم على النهر والجبال تنزف 

 نرحل مع الاوجاع بلا وجهة …………….. 

لاشيء يستحق الندم 

لطالما تقول لي ذلك 

انظر الي وقل شيئا

ذكرني بشيء استطعت نسيانه 

 - سلام علي , حين لا اجدني في المعتقل 

-

قف قبل ان تتساقط قطعا 
تدفىء قبل ان تصبح ندافات ثلج 
اثبت قبل ان تشربك الارض 
انطفىء قبل ان ترتقي للسماء 
تعال لنتلاشى مع الغيم 
-
خذ يدي لنجتاز العقبات 
هبني قوة 
ان الابتسامات ثوابها الجنة 
ان لم تستطع 
اسقني جنونا لا آثم عليه 
 -
اعطني سيجارتي ,  من يدي يشعشع القبس

 -

 

السبت، 10 نوفمبر 2018

ايا اكون

 
اياً اكون 
واينما كنت 
 هناك الدليل الاعمى الذي تتبعه 
ان تحب ما وراء المسافات البعيده
وان تدنو اكثر 
وستقول عن اختلاج ساكني صدرك
 عندما  تنبسط الطرقات وتستقيم تعاريج دروبك 
غير التي رسمها لك الحلم 
تكون اكثر دراية بالاشياء التي تحيطك 
تغلبك الرسائل وتستميل عطفك وتنحني .
خطوة خطوه 
تنتعل جذوة واحداهما قبس 
ايا يكون الاحتراق يطفئه ميلك الاول 
سر على ساق ٍ واحده وامشي على ساعديك 
لن تأسف 
ان اقامتك في الظل , عمرك الكئيب 
ليس عليك ان تبني برهانا لموتك 
 هكذا انت غائب , ولا يعني لنا موتك شيئا 
ولن تكون آية
تعال احدِّثك  عما سلف 
عن الاشياء التي قيدتك اليها 
وبمزيد من اليأس , تنفخ رمادها .
وفي برهة ما : تعانقك اللحظات التي ما استطعت لمسها
وحده القفر تنبت فيه , لا شوارع المدينة  
عند نهاية كل مسيل , اجدك شامخا متعريا من اتعابك  
تصافح كل غيمة عابره 
تحجب الشمس بكف واحده 
تسرج السراب وتنزلق في الافق
تتلاشى كالغيم سعيدا 
وترحل حيث لا شيء ينادي ولن تلتفت 
 

الجمعة، 9 نوفمبر 2018

من اخاديد الذاكرة
تطلع الازمنة والاماكن  كطائر العنقاء بجناحين خفاقين
صوتهما صرخة توقظ الفقد من سباته
الوادي و الجرف وعبق الشيح والقيصوم امواج تأتي بالافق اليك
فتعرج الى الخضيراء بنبض ابيض
كل هذه الاشياء تحترق حين تجد مصاريع الابواب مغلقة

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية