علمتهن أن لا يكتمن دموعي لان قلبي يطلب ذلك
ولأنني كنت مقتنعا بأنك كنت النهاية وأنني كنت أبطئ ما بدأت !!
تمكن مني التوق وسال في دمي
سألني الامس:
بماذا ذكرتك في تلك الليلة؟كانت الإجابة بسيطة للغاية:
منذ متى نسيت
عندما تدركين لماذا كنت أشتكي من بعدك !!
غادرنا سويا , لماذا لم يغادرني الطيف
بنى بيته في روحي
حتى اني لم التفت للذين يشفقون على السادرين
يسالون مالذي تبصره عيونك
لم اجيء لأذكرك ِ بالعهود حيه
لكن القبس الذي ناولتني لم يستحيل رماد
يشع تحت اضلعي
وهج طافر الحرقة
ولأنه اذاقني طعم كجذر الروباس
تركت قلبي في يهماء لا يزورها الغيم
جئت في فمي تغريدة كالهديل لآه هزيلة تقول تعالي حالا
لونها الخريفي بطعم الانهيار
لماذا تريد أن تهب الريح ؟!
كلما تذكرت الريح عطرك تمر على وجهي
لا ادري كيف آذار نسيها لتعود
الا اني التفت في كل الاتجاهات وضعت بها
ضننت انك بالقرب او تسألين منفاي عني
استقبل الليل واضمه الى انكساراتي
احدثه بهمس خافت عن نجومه البعيده
غير انه مشغول ولا يدري ذاهب الى اين
مرة تلو مرة يلملم شعثه ويغطيني بمعطفه
يترك لي على ضفتيه اغنية غنيتها معه
الى اللقاء الى اللقاء
ربما لا نلتقي
هل تنتظرني
هل يمكنني أن آخذك معي
تحت جناحي وأطير إلى الفضاء؟
الى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق