ثم اننا لن نعود , هكذا اخبرتني دروبك , لم تعد النوارس تبشر بقرب المراسي , لقد قسونا وبكينا بسرية تامة , لم يعود التوهان كما كان في حدقات عيوننا , لم نعد نسأل , لكننا افرطنا بسؤالنا الخفي , كيف هم , متى يؤوب الضحى ويحرك الدفىء , متى يرجع الحفيف يعزف للوسن والظل , ثمة شتات يعيد ترتيب اثاثه تحت ضلوع حدباء , ثمة هدوء يلتفت بحزن صوب الكراسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق