من وجودك الحزين , بكيت ندى باذخ النثر , على جفنيك يجتمع شتات غيمة , لماذا تشعر الجفاف واراك منسكبا فوق اسباب التلاشي , آه ياغيمة ايلول العالية , وجهك الكريستالي وطرفك الليلكي , كم توددت للعناق , ان تنساب اناملي وتفل ظفيرتك , انت ِ ايتها الفتاة السبتمبرية تشبهين الضوء المسال من عيني القمر , تسيرين مع الريح والوجهة غياب , انا بذات المكان , على ساحل المنفى , اصيغ البكاء الفضي كلمات , تسيل عن جيبي , بعدما ملآة واديا بنشيج جارح , كلما تذكرتني وعدت الي , اقول اينك , لقد غاب معك , لماذا وجوده ها هنا الظل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق