هكذا يعبرون
دون ان يتركون شيئا
لكن الايام تمنحني مفاتيح للاقفال المنسية
للابواب التي تعزف على نوافذها الريح
كل ما يجول فيها قديم واصفر
تشبه اصابع قدميا وان امشي بثقل صدري
غادرة مرارا من الابواب الموصدة ابحث عن جهدي
وعبرة مني الى جسور اللانهاية
بعدما ايقنت ان الرحيل معراج الروح وانعتاقها
لم اعود منها وخبأت في فمي كل لغات العالم
مررت على عيني لإجتزء خواطرها المالحة
لكني ودعت الناي الفائض البحة على السمع واصطفيت صوتي
يدي التي لا تمسك بأي شيء تعبث بالريح
ودعتها في نهارات المغادرين ومضيت
ان لم تكن هناك وجهة , ادري عن الملاذات المقدسة التي تبكي بها الظلمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق