
وانت ِ تطاردك الحيره
هروبك ِ خوف التشظي
عمْاذا تبحثين
وعلى عينيكِ حجاب من نور
وفي ثغرك موال القصيده
منسوجة على نول الفقد
مطرزة في الحنين والبكاء
وصوتك الحاد
سابح في مدار الشمس
متعلق في حبال العدميه
مجدول في حرقة الناي
وعلى الكل مفتوحة حدقات عينيك
مكلله في الاثنين معا ً
النجاح والاحباط
وظفيرتك محناة بالاثمد العربي
مخمرة في عطرك المحموم
ولكن قلبك لا تحميه صدفتك البيضاء الرقيقه
ايتها الدرة الحزينه
الآن اكتب عن اللعنة والخذلان
ولا ادري ما اصابني
وخضاب دمي يستوجب النزف
وضغط القلب لا يتوقف عن الغضب
الآن تمور الحروف امام عيني
دوائر من هالات الطيف
وتمر اللحظات بذائقة الموت
والحرارة معاناة تبخر جلدي الرطب
بحثت عن الابتسامه
ربما اجدها في وردتك المعهوده
مقطوعة السوق
وانت ِ لن تعودين اليها
مركونة على النصب
ربما تجيئين تشعلين في كفني شمعة النحر
لعلني اذوب على وسائد الاضحية
فخناجر الغدر لم تفلح
واللا مبالات لا تشي بالراحة
ايتها المضرجة بالعشق
المتسربله بالدعاء
رميتي بمقتل القلب دون قصد
فقتلاك ِ كثر
وفي كفيك اصوات السماء رثاء
متى تجيئين في السجيه
طفلة اسئل بها الفطره
لاشيء في عينيها سوى الوضوح
وها انا اكحل عينيها بحرفي المنفي
اعلم اني لن اجدني بنبضها
وانفاس الشوق ماحرك للباسقه سعف
تتساقطين درر وترمين بين عيني درة
زرق الرماح وبين حاجبيك ِ ازراء
ساجدة
لا وزر وبعض عزم التوق وزر
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق