حفتين من الماء وكلمه
تعيدنا الى الحياة
لكن صار بجناحين
فيما اليدين تبحثان عن مخبىء
كان البنفسج يتثاوب وانا احدثه عن الليل
تنبهت للقمر وهو يغيب
اخذ معه لون شعري
اهداني لونه الفضي
البنفسج ترك الضباب مقيما في عيني
منحني صوته مره
واخذت منه صورة لا يدري بها
لا ادري الى اين يلتفت
حتى انا لست متيقن انها له
لكنه غاب بثوبه الاخضر
ولم يجيء في عيده
على يدي كتب وثيقته
وهجرة الماء وانتصرت على العطش
اذا كان عطرك في السماء ننتظرك يا اريج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق