لم يعد الامر سرا
كل الكلمات التي كتبتها يعرفون وجهتها
حتى عندما اغيب يشيرون الى وجهتي
لكن الجذوة لم تنطفىء
فقط عندما كنت لا اعرفك لا انسى
الان هناك شيء مختلف
نسيت كل شيء ومشيت صوبك
اغاني الزيزفون تعيدني معك
هكذا حتى ان الطريق لا ينتهي
كيف استطاع الغياب ان يفي معك ويخذلني
لو انني اهتديت الى النسيان اغتسلت به
تمنيت ان لا اطفو ليصبح الغرق جميلا
لكن قناديلك لا تنطفىء
من اجل هذا روان عينيا اليك
ان تصيرين الحياة هذه غواية
انما الحيرة تجتاحني مثل الاسئلة
التي لا جواب لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق