هل تذكرين الزيزفونه
اليانوفى
التي كتبتها اليك
ِ رساله
تلك المنتظره على
الطريق
وحيده وبعيده عن
الاجمه
ياترى من تنتظر
والعابرون يرمقونها
باعينهم
او ربما لا ينتبهون
لها
انا الوحيد الذي
كتبتها وصافحت اناملها
وهذا الشتاء
هي لست عاريه
تبدل سندسها الاخضر
بمعطف الثلج
فحين يجيء الدفىء
تعرق اغصانها بالاريج
والطلع
آه ايها الدخان
لما لا تحترق
توقف المسافات
كطود ٍ من حميم
الف الف خطوه زمنيه
اقتربت اليها
مزمل الليل والنهار
في دثار حلم
والنجم تغير همسه
كانت ترانيم وغمزات
عيون غيد
الآن صوتها شاسع
في الغضب والزمجرة
لما لا تقترب لشجرتك
الباسقه
انسكب في ترابها
لتشربك ظماء
لم تجاوبها الرسائل
هي لا تعلم انك
تتألم على ذات السرير
وايضا هي لم تقراء
وانت لا تبكي الا
في هزيع القمر
لما
لأنني احبها
فهي الاماني التي
تجذرت روحي
بل تعودت الالم
ولا توده مفارقتك
بلا
هي قالت
لن تجد من يسكن
قلبك غيري
ليس لانها اجمل
النساء
تسكنني الشغف فوق
المنيفه من سحاب التوجد
هو خطائي في ليلة
المحاق
سوف اعود اليها
كقصيدة مسجاة على
اعتاب رسائلها
فاليانوفى ليست
كعطر او اريج من الجنه
لعلها
تدرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق