اتفقد اصابعي
والساكنون في القلب
هناك سبعمائة وعشرون زهرة
اخترتهم
اختاروني
لا يهم
ثلاث اعوام مرت على خيمتي
وانا اشرب من نفس الكأس والكوز
والليل هو هو كذلك الصيف والشتاء
لم يحترق جبيني الاسمر ولا يتجمد شعري
الابيض
احسست بثقل نظراتهم تجتاحني
يختلسون نوافذ الحديث ينقلونها ويشمتون
منعني الحياء واستفيت الحقيقه
اليوم اخفيت ملامحهم واصواتهم
خمسمائه واربعون ونيف
وليس في حديقتي زهرة كورني فوروس
والذين يقراءون الآن
هم بقيتي
ثمان وعشرون وكفاني
اسياد الابجديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق