هي كابرت
وتبكي عشق
يمكن غرير ولا درت
والشوق طعمه شيح
عذب الشميم بمنسمه
سهله يتلعثم به فمه
ماغير قلبه وقلمه
يكتب بوجه الريح
هي كابرت وتكبرت
وعلى وسايدها انطوت
ترسم احلام وانبنت
مع الصباح تطيح
حديثها لوم عتب
ماهي السبب انا السبب
غيرتها سناء ولهب
بوجه الاعذار تصيح
ياهي غريره بحبها
ماء الورد اشرب بها
أي والله اني احبها
بس ما احتمل تجريح
تجي بعواصفها شغب
مثل دموع المغترب
تحجر عليها من الصعب
على الجيوب تسيح
الورد ينبت بردانها
والليل كحل اعيانها
وكل الجمال اركانها
مثل امها
وهي من بنات الريح
ياهي
ما تشبه احد
الا كما شروق السعد
مثل البشاير لا اقبلت
مثل الاعياد وهللت
مثل الوعود الموفيه
ياهي لذيذه بصوتها
كن الياقوته قوتها
او برلنت ويشب
رقم ٍ صعب
تشوف بعيونك زرع
في وادي السهل الممتنع
اينع ثماره من سنه
ونودها وتودنا
ونحدها وتحدنا
ثم كابرت
ثم عاتبت ثم انطوت
تقبل عليك تميح
مامشت في درب الترف
احترت ادني لي خشف
وناديتها
وكاتبتها
وجدي عليها انكشف
وانا اعترف
من الشوق ما ني مريح
هي كابرت
يمكن نست
وانا انتظر
كني بمهب الريح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق