قمرا توسط في السماء
فقال لي
هل رايت الغانيات
هل رايت ظباء القفر
حين اجفلها الحداء
قلت رأيت النجم
يبحثُ عنك في عب
الفضاء
فقال
ناولني غصن الخيزران
لأتكي
فقلت اليك ياسيدي
هذا كتفي واستند
اني على طريقك
اسبر كل كوكب في السماء
مازلن كما عهدتن
وانت نورك الفضي
ماستطعن له احتواء
مازلت في كبد السماء
واني علمت انهن
في وجودك يرتدين من الحسن رداء
لاتسكن الغار ايها
البدر المكلل بالبهاء
اني رأيت فيما
رأيت
والخود يلبسها
الحياء
دعني امسك في يدك
اني اردت ان ارتقي
في شامخ الوجد
واشرب من كاسك اباء
وان لي قلب تفياء
بك حين ارهقني العناء
هل تعلم ياسيدي
في كفك هشيم الارض
قد اعشب وخضوضر وارتدى اجمل رداء
وهلا علمت ان الحدائق
لما تعلقت فوق
بابل
ارادت ان ترتقي
سماءك
وانها معذورة
فهل يلام من يبحث
في لجة الكون عن النقاء
وهل علمت سيدي
لما القيثارة مازالت
تصدح بالغناء
غنت لقمر لم يكن
عرجونا كبدر السماء
مازال قلبه الاخضر
والصولجان في يده
حتى انحت حروف
ابجد
فقبلت يدك رضاء
دمت بقلبك سيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق