اعود
الي من بدء الحرف
في
تكوين سفر لا احمل خرائط له ولا اسطرلاب
ربما
كانت مجازات الطموح لحلم متواري
وانا اجتاز هذه المسافات
ابحثُ
عن ود سافر الوجه واضح السماء بارق الغيم مطير
لا
ادري لمَ اقف على اطلال لا اعرف الراحلين منها
بقايا
دوارس وشعثٌ وعزيف وهمهمات الارواح وآنين
كل
ما بي يسئل عن ضعفي وهو يستريح على الركام
ادفع
بخطوتي وارتب على شفتي لعثمة مستساغة الوجع
فثمة
درب ينتظرني اوسع جانبيه
قد
التقي الود عذرية متبديه واسعة المقلة هميل النبض
عون
على وشم الجوى ترتق الكي
ان
استظل الشمس خارج عن آجمة الحزن في وادي لا هجر ولا هجير
استهل
من الافق نورا لا يصل
لعلني
اسبر طيفا استرق النظر اليه
لدنو
لا يرتاب لقرب يرويني الحديث
اراه
كما انا غارق في الصمت مكتظ بالضجيج
وحده
الصدر باح التناهيد
كانت
هي آيات الفراق ويبقيه على البعد شخوص
لم
تحفل الارض بدق المسامير في اقدام حافيه
ربما
الطريق الذي مل المسافرين اراد
وحده
الريح الذي عبرني اردفني معه
مضيٌ
الى مواسم ينتجعها الصدى
ارحل
وارحل وارحل
وعلى
كل ضفة عازف الوتر قرين
قوسه
من الاضلاع متناغم الهديل كفراق صادح
وعلى
كل قائمة من الرجوم اقعي
اضمحل
ويكبر البحث ويتفاقم الكبت ويتلاشى الامل
الآن
ايقنت انه وجب علي الاعتذار ولكن لمن
كل
شيء راحل بي مأسور له
تضيق
زواياه ويقطع الترياق ايذاء ويتراجع عن فناء
اعود
الى لملمة الرذاذ المقطر في زجاجة
اكتبه
راتنج حارق
الم
يمضغ بياض الورق
اغدق
على الحلم امل وراء المسافه
سنطوي
المدى وتنام بجفن الليل
هنالك
ينتظرنا ود يتفيء الياسمين
عما
قريب نتلحف الغيم الابيض
ستكون
ناصع الفرح مستظل التوت
(اعدك)
فقط
امضي معي الى نهاية الكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق