كنت انت غائبا عن التقويم
وانا احاول ان ارتب افكاري
الفوضى لدي
مثل دخان سيجارتي
مشتت وفكري لم يعد يصلح ان يكون ربان
كيف اكون موجودا بكلتا يدي واكتب او اتأمل
والاوطان يمارسها التقطيع بعد الذبح والسلخ
الى اين تتجه ايها القيصر
هل جئت بكاملك
ام انك مثلي تركت اكثرك
عندما تعود
وانت على وسادتك
هل تحاول ان تكون بغداد مثلا
تلملم الفرات ودجله
وهما يندفعان من صدرك يسقيان بلاد النخيل
انا لم يعد لي وجهة
الى اين تتجه ايها القيصر
ربما اكون كالعاصي اليتجه الى الشمال
معاكسا الانهار وعيني تمارس المطر في ظلال السراب
هذا الضحى
تبدو الشمس يافعة دافئه
وانا في كامل الحنين اتمسك في بقيتي
وانا احاول ان ارتب افكاري
الفوضى لدي
مثل دخان سيجارتي
مشتت وفكري لم يعد يصلح ان يكون ربان
كيف اكون موجودا بكلتا يدي واكتب او اتأمل
والاوطان يمارسها التقطيع بعد الذبح والسلخ
الى اين تتجه ايها القيصر
هل جئت بكاملك
ام انك مثلي تركت اكثرك
عندما تعود
وانت على وسادتك
هل تحاول ان تكون بغداد مثلا
تلملم الفرات ودجله
وهما يندفعان من صدرك يسقيان بلاد النخيل
انا لم يعد لي وجهة
الى اين تتجه ايها القيصر
ربما اكون كالعاصي اليتجه الى الشمال
معاكسا الانهار وعيني تمارس المطر في ظلال السراب
هذا الضحى
تبدو الشمس يافعة دافئه
وانا في كامل الحنين اتمسك في بقيتي
اندفع برقة واجيء مفعم بالعفويه
اقراء للاصدقاء مدوناتهم
تشاركني قهوتي العربيه طعمهم الحلو
في ارتشاف لاهب يطفىء العطش
لم يعد لي شيء اهيئه للحل و الترحال
فكل من احببتهم لم يفرغوا حقائبهم للاقامه
فهم على استعداد ان يمضون
بعد ان يتركون كؤوسهم فارغه
على وعد ان املأها ملوحه
لم استطيع ابدا التلويح حينما غادروا
لأنني افرغت عيني ويداي تتسولان الماء
مازلت موعودا
اقراء للاصدقاء مدوناتهم
تشاركني قهوتي العربيه طعمهم الحلو
في ارتشاف لاهب يطفىء العطش
لم يعد لي شيء اهيئه للحل و الترحال
فكل من احببتهم لم يفرغوا حقائبهم للاقامه
فهم على استعداد ان يمضون
بعد ان يتركون كؤوسهم فارغه
على وعد ان املأها ملوحه
لم استطيع ابدا التلويح حينما غادروا
لأنني افرغت عيني ويداي تتسولان الماء
مازلت موعودا
بموجة من الهجره
صوب افياء الحياة
تلك التي مازالت في رحم هند الاحامس
معلقمة بمشيمة البرزخ
ستولد تحت السدرة في كنف الله ايام لا تحصى
حتى اكون
اود ان اجتث الذاكره
لربما وددت ان اذكر كل الاسماء
تلك التي توقفت عندها
او عبرتها من خلال الشاخصه
الواقفة على الطريق
اردت ان تدلني اليهم
فهي تشير الى ضجيج المدينه
وددت ان اجدهم في عيون الشرفات بكامل هدوءي
لكنهم خائفون جدا
يقفون خلف الستائر
تماما كأسمائهم الوهميه
ولأنهم مجرد وهم احببناهم
فهم يذوبون تحت انوارهم الساطعه
تماما مثل الشمع ولكننا نحترق معهم
ولأنك ذاهب مثلي
تبحث عن استراحة
لا يترك بها الغرباء سوى ظلهم
ستجد في المقهى رمادي
معلق بمشجب الراحلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق