Translate

الخميس، 3 فبراير 2022

ردب ادبي



 النايفه
ردى لاديبنا عقل العياش ذبحنى الشوق







حبر اسود ادون به حروفى يشبه كحل عينى
وكل اب من حروفى ينتظر ولادة احفاده
بياض الثلج
هى انثاك التى تتمد على الاريكة ويتغامز الاقزام السبع
كيف تتطبع قبلة عاشق لمحبوبته
لتفيق من غيبوبتها
سندريلا تبحث عن اميرها لتضيع فردة حذائها
وهو سبب تتويجها اميرة
اليس هن انا ايها الفاتن
لما تحاصرنى بسهام غيابك لتلقى بى
قيثارة من وجع وشوق
غارقة بلا هداية
شخت فوق عتبة الابجديات
جديلة حرف استعصت على اللغة ويتمرد القلم
ب ليل يحتضر
س ازهو على اعنة الابجد بوثير بهاء
وانا اخبى لك فى احشائى جذوة

من محبة وحفنة نور
عشقتك ك رجل لم تلد النساء شبيه له
لن ينضج الحرف والشحوب يعاشر
مشاعرى
فى وقت فراغ مهمل
لا توبخ ضياعى فيك وانا اتسول عينيك

وحروفى خطايا الوقت العاق
وهى سبب ترمل ابتسامتى
بقوارير اندلاق قطوفها دانية
لاسقى الماء بحجة التصحر
لارض باتت بوار
باى عين حاسد ازلفت اغتصبت جمجمتى
وهشمت فكرى كما تهشم مزهرية
بمطرقة
وانا اوزعك ب افيائى وجبة نعيم
اشتاق ازير انفاس ب ثبات لذة
دثرنى
اثملنى
اغرقنى
والفراغ بوصلة انفاسى
ل تغسلنى انبياء عطرك بنبؤة مشلولة
يا محافل الجنون
تدثرت الخيبات فوق جبال الالم
وانت ترتمى بحضنى ك زهرة ذابلة
ارويتها من حنينى
ل تهتز بطريقة مرعبة وتثمر ثمارها
الجافة
فلارض لا تهوى الدموع وغمامة الصيف
لا تروى الشجر العارى
والمسافة بين قلبينا حاجز امنى
نلكزها ب التمنى والاقربون

اولى ب المعروف
ان العشق فى ضلوعى كرمة خمر
حصنتها من سطوة التمنى
تعبد فى محرابى ومارس طقوس حبنا
يا شمسى التى ارى فيها حريتى
وصوت حرفك يخدر معانى ابجديتى العذراء
كم كفرت لغة لا تقتنيك
الم تحن لحرف يقاتل ك فارس فى
ساحة الورق
من اجلك
يتمرد على شعائر ومناسك ولائى
لك ولم يفلح فى ذلك
العبرة ف عذرية السطور
وليس فى زعاف المعانى
والوحدة يتشكل اللحن بها قارب نجاة
بشراع من سكينة ومجداف من
وهج الوصل
فلا تساوم بوصلة حنينى على دنانير
الصمت
ومازلت ضائعة امام رجل مذاقه مسكر
فتلك الصدمات لم تكن الا بمثابة
السور الواقى
وعد س اتجاوزها ولو بشق الانفس



مولود بكر اجهض الساعة

لم نكن

لم نكن انبياء
فحين تعزلنا عقارب الوقت
وتمتد افاقنا الافتراضيه
وتترائى الصور بشتى حالاتها
والغيم يتكاثف وتدوي رعوده في الاخاديد
كان الاكثر تشابها بهما الالم والحزن
وهنا الجلاد حظك وقرينك
فلا هما قاتلاك
والموت البطيء فات اوانه
وكل هذه الاشياء نراها جميله
ففي اليدين قبس من النار ونبع للسلسبيل الفرات
وجلها احاسيس موجعه
ونحن نستلذ بالالم
لاننا لم نجد ما نصطلي به في زمن العزله
وهنا ارسم واحرك والصور واعطيها حقها في الحياة
عبقه جميله وفي عينيها ثورة تمزق بهما البرزخ بين السكون والضجي

هذيان الرسائل قراءة فاضل الحلو شاعر واعلامي عراقي




قراءة انطباعية لنص ( هذيان الرسائل ) لعقل العياش
بقلم الاستاذ الناقد والكاتب والاعلامي
فاض الحلو / في تاريخ /14/12/2014

العمل الابداعي بكافة مفاصله يعني القدرة على التعبير والابتكار والتصوير الذي يحقق وجوده
ويؤسس لنا كاتبه فضاءات حالمة .. وهو بهذا يسعى لتحقيق المتعة والمنفعة لذات المتلقي ..

وانطلاقاُ من العنوان الموسوم (هذيان الرسائل)
يضعنا الاستاذ عقل العياش امام تقنية سنطالع مدياتها الرحبة اثناء دخولنا لتلك الرسائل
والتي ابتعد فيها عن الانشائية بمزج جماليات اللغة والتجربة الوجدانية ..

(((رسالة الى سيده
يمنعني الليل ان ابوح بأسمها
لن ارسلها اليها
ربما اودعها الرفوف المنسيه
فالنجم يسترق السمع والقمر لا يبالي بما اقول)))

كينونة النص هنا تستقل عوالم ليست بالارضية ويكاد ينفلت من منطقة الظل ليعلن حضوره عبر حاضر راهن برمزية فعالة ومحسوبة النتائج والذي بدوره اطر متن النص .. اذ الحاضر زمن متداخل تصوغه الاحداث على حد تعبير افلاطون ..

(((فالاحرف المتراكمه يطول البحث فيها عن أمل في مأساة تعلمينها
واماني تضمحل تكاد ترجو اتفه الاشياء
ارادة ان تنزف الدمع بكاء
توقف الوجع في الاحشاء وتقطع عنه الوريد
ربما يذبل الزرع في انقطاع الساقيه
واحتطب الاجمه التي تقيد يديا
وحرارة المعاناة تحولت الى برودة اللامبالاة
تغرز خناجرها في القلب وتقطع حبال الامل
والخيالات الراحلة هي الصدى العائد من سحاب
لا ماء فيه
والحروف تذبل على اوراق عمري وهي تمور في فقدان كل يوم جديد)))

فالنص ابتداءا من عتبته العنوانية (هذيان الرسائل) .. الايقونة الدالة على قصدية يكشف عنها السياق .. فهي الرسائل الموجهة لتلك المرأة التي تنتهي اليها معظم الاحداث والتي تُشعِرُ متلقيها انه امام سيرة شخصية تحاول بحرفية ترقى الى رمز ادبي يشكل محور الحدث .. فضلا عن انها تحمل في طياتها الدهشة والتساؤل مع تنوع يجر متلقيها صوب ادب الرحلات .. انه استعارة رمزية للتجربة الانسانية المؤطرة بأطار انساني موجع ..

استخدامات الشاعر الرمزية التي طغت على كلية النص تجعلنا امام مفترقات طرق عديدة وتأويلات تنتقل بالمتلقي للسفر عِبر عوالم ارتادها ذات المتكلم وبهذا تشكلت لدينا علامات يكاد ناظرها يفسر الماء بالجهد وهي عملية تشبه بتسلق مستحيلات ليس لصعوبتها بل لحتمية نهايتها المعلنة .

(((وجلدي البالي كمعطفي تمزق الوجه منه
وازراره ثنايا انكمشت على ابتسامه لا معنى لها
وفي قلبي رجم متراكم من الكتب لا قيمة لها
وفكري قد اغلق الابواب على اشباحه
وتتجول حوله الاطياف حراس على اسواره الطينيه)))

النص ينتقل بأحداث استرجاعية اعتمدها الشاعر ضمن السياق الكلي المرتبط ومرجعية النص كونه مشتملا على عناصر الخطاب .. فهو يجمع مابين عجائبية .. الاستثنائي والواقعي .. فضلا عن انه يرقى برمزيته لاستيعاب الواقع المعاصر والذي يحاصره كلياً .. بمزج يخيل لنا كافعال درامية ..

(((وها انا ادفع الاقلام على البكاء عني
ومعاناتي لا تبرح طينتي
وهي تزداد قسوة وتضع اغلالا فوق اغلال
الان ترسم صور وهميه فوق صدري
كوشم ازرق ورتوش وتماثيل للالم)))

القصدية كلما تضاعفت كلما ازداد لدينا الحدث الفعلي بين مكونات موضوعة النص فدلالات الاقلام والطين والوشوم كلها كانت ذات ايقاع متواتر تحت مسمى التدرج الناتج من عوامل حياتية تحمل بين طياتها ألم الاسئلة التي اضاعت اجوبتها بدون طائل.

(((وفي هذه الرساله ايتها السيده
لا يوجد مما كنتي تضنين
وانتي ذاهبة الى نفس المكان
تضنين بأن البرد لا يذبل الورود
وانتي تقطعين الوصل كماء عن جذور الرندة
عندما اغادر الغابه
وتفتشين الرفوف المنسيه وتزيحين غبار الزمن لا تنظري الى مرآتي المحطمه
ففي الخلفيه هناك تعلق معطفي البالي وبقايا من جلدي
وهذه الرسالة تقمصتها الاشباح
فهي عزيف من الوداع والدعاء للرحيل
لا تفتشي عن الاسم المكنون لك ِ
لانني رحلة به غيرة من السماء والنجوم)))

هنا يضعنا امام راهن صادم لتسلسل الحدث ويضعنا والمرأة امام تساؤلات ربما هي اقرب للزمكانية فلو تمحصنا جيداً الدلالات لوجدناها تنتقل بانسيابية ظاهرة المعالم وهي الرابط في ثيمة النص وكالتالي

المكان
الغابة
الرفوف
المرآة
المعطف
واخيراً هذه الرسالة التي يطالعها المتلقي

تلك الانتقالات التي عزفها بمهارة فائقة والتي حملت شحنات درامية فائقة التطور نسجت ضمن نسيج صوري فائق الوضوح لتعلن امام المتلقي انك قد اشتركت في صناعة الحدث المروي وقد ساهمت فعلياً في ايصال تلك الرسائل التي كان يعوزها الانطلاق لفضاء الحرية والتي اعادنا بها الشاعر للمربع الاول .
أي انها مازالت تحمل بين طياتها هذيان قد لا يحاسب عليه اطلاقاً كجرم مشهود.

النص يخاطب الوجدان في رحلة الحياة ومحطاتها بلغة تخلق جوا من التفاعل اللاشعوري بين المتلقي والعبارة ..
وهذا يعني ان الكاتب قد تعمد السير بخطين مترابطين هما: الوصف التصويري وتجسيد الواقع التخيلي..

وبذلك كانت (هذيان الرسائل) تصويرا مشهدياً لذاتية المكان والانسان بتعبير جمالي شاعري يحرك الخزانة الفكرية للمتلقي ..

فاضل الحلو
شاعر واعلامي عراقي


كنت

كنت اتمنا من تلك  المراكب ان تقلني معها الى موانىء الغفران
حتى اعطيتها توبتي تغسل لي اخطاء قلبي 

لايوجد

لا يوجد شيء يلفت النظر
على الاقل الآن
اغاني الحقول تبدو عاجزة عن الوصول
بعيد عن ايدينا
نراها بزركشتها الحمراء الموشاة بالاصفر
الاخضر السندسي بارق من بعيد

زوار المدونة الآن -Blog-Besucher jetzt-Blog visitors now-Visiteurs du blog maintenant-

Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية