يوم ما لن اتذكرك
حتى الكلمات اللطيفة لن استطيع قولها
يوما ما
عندما تسألين عن الطيف الذي جلس هنا
ترك نعاله ومضى حافيا
لم تستطيعين ان تصفين سوى عيني للمارة
وذهبتي الى البحر , يشبه ملوحته
لم يسمعك احد وانت ِ تقولين كلماتي
ولن اسمعك انا
لاني مشغول بك
يوم ما لن اتذكرك
حتى الكلمات اللطيفة لن استطيع قولها
يوما ما
عندما تسألين عن الطيف الذي جلس هنا
ترك نعاله ومضى حافيا
لم تستطيعين ان تصفين سوى عيني للمارة
وذهبتي الى البحر , يشبه ملوحته
لم يسمعك احد وانت ِ تقولين كلماتي
ولن اسمعك انا
لاني مشغول بك
تستطيعين الاختفاء وابقى انا كدوامة البحر
تصبحين سرابا وادور في الريح كزوبعة الصحراء
حين تعودين ظلا اعود لحلمي واعانق الاشجار والمرجان
عند كل ذكرى اعلق بعض من قلبي بمشجب من سدر
كنا لطيفين كأطياف عاطفية
وبكل قسوة تستطيعين الاختباء
تصبحين ذات ضجر
تماما مثل حياتي في غيابك المطلق
تغني من اعماقك اغانيك الحزينة
في المساء تعود كالنجوم
ان تكون محبوبا بالصدفة
ذلك لم تتوقعه
لا افهم ما تقول ايها التركي
لكني استمع اليك بشغف
يكأنك تستأثر بحزني
تغني لجبال لاناضول وانا اسمعك في المنفى
في نبرتك اجد حكاية شتوية لعاشقين استحالا الى نبعين ماء
تتوقف كل محطات السفر حتى تنهي اغنيتك
تنادي الرحلات على السكك وتنسانا الرحلات التي لا تعود
على جانبي يصعد الدخان وبخار قهوتي واغانيك وعيني
ايها الصافي كالدمع ومذاقه الرائق بملوحة عذبه
تصدح كالطيور التي لم تجد اشجارها واجنحتها
وش طرى لك يارفيعة ذوق اسرجتي الغياب
يارخيم الصوت بالله قولي وش طرى لك
ليه اسقيتي ظنونك والشك ملفع بالضباب
ليه صدقتي العواذل وفيه شيء من خيالك
يا بريئه من الاساءة يا طهر بيض السحاب
يامزون اللي ماعاد مر غيثه ولا ظلالك
شوق قلبي ارتبك يا ضي ما اخفاه الحجاب
حين صدك عن وجودي ليت قلتي وش بدى لك