يحدني اليك نظر ويصافحني من همسك السمع ازجر مالا يواسي طريقي لعلني استطيع فك وثاق الساعي وافك اغلال البريد مقمح هذا الوصل حافي يدكدك دربه الشوك ويسيل على جنباته من عيني الاسى وجع يرحل بي والم يعيدني دون ترياق اقعي على جادات القوافل فمن يردفني واتفيء قلبها
كان حجرا لكل زوايا البائسين يبدو انه استعاد نشاطه شعشع في عينيه التعب , لينفجر صمته ماء ازرق فوق روابي الورق
يغزل الخيوط من تناهيد صدره يفتل حبل ليعلق به قنديل سيتأرجح كلما هب النسيم فيتبخر قطعة قطعه
قاسية جدا ونكاية بها سأفتح باب قلبي على مصراعيه للريح للبرد للقتله وللسارقين ولكل مخلوقات الله في الارض و السماء ونكاية بكل هؤلاء سأخفي صفاتها واسمها , في مكان سري انشأه ديكتاتور روسي في سيبيريا