Translate

الثلاثاء، 5 فبراير 2019

لا تهتم انه مجرد وقت 
سيمضي يا صغيري 
-
اول مره اراه 
 لم اكن اتوقعه بهذه العتمه
-
ادنو 
ان هذا الطريق سينتهي 
وعما قليل سيسقط احدنا 
كن شاهدا على براءتك 
-


الاثنين، 4 فبراير 2019


كان شجاعا ً 
لقد رأيته كيف استل ذاته وجمح في الهاويه






مداد السنابل




كالعابرون ضفاف الريح


حاملون معهم وشوشة السنابل


ويعيدهم التوق الى رضاب القصيده


اهزوجةٌ موشاة بخفقان ايسر


تمتمت لنجمة الصباح قبيل بزوغ


الا تأتين مع غيمة الغسق


اود ان اكتب اغنيتي على متن الغروب


تلونت بالقاني كلون دمي


والسماء دوحة من شقائق النعمان


تمد للنسيم اريجها


عابقة بماء الزهر قطرات ندى


وفي موهن الليل


تحط على بتلات وردة عانقها الشغف


خلسه كما انت ِ اول مره


واجتياحاً


كجحافل الذكرى


تشتت الذات وفي سحيق الكون


توزعني


وابحث عن ذاتي


واسئل عني

-

حين تأتين

-

الآن تلامس يداي وجه الحقول


تتمايل احاسيسي عبر امواجها


وتتهدل على اعطافي سحابات الحنين


تغسل الضباب الغارق في عيوني


ليرى الوجد مفازات الاشتياق


وارحل مع التوق والريح


نحط بالحبور والوجد المتدفق


على اطراف همسه


هزجت بها منذ آمد بعيد


سنابل



مداد السنابل









منجل الحدس Scythe of intuition


الآن اتذكر
حين جاءت عبر الرساله
كنت انتظر
ايهاالحدس الطاهر
تهلل
جناحاك يمسحان البعد القادم
اشتاق ان تفرحني في عودة الحلم
لا ادري ماكانت كلماتها الاولى
لكنني اتذكر حين جاءت
وكأندفاعة موجة الميناء تجتاحني
كانت هادئه
وفي الوانها الجلنار والياسمين
فتشت قلبي وفي لونه الثلجي كتبت اسمائها
واستراحة على شواطىء الكتاب
لامست كل شيء
تسافر في غنجها عبر الوريد
تهمس للباحات برذاذ الضباب
إنها قالت
تغيب بالمفازات العقيمه
بدت كالشمس مكشوفة الافق
وطرفي لا تغيب عنه
تهدلت خيوط الضحى
لتستحيل خناجر
وعلى ذات الإندلاق
ينسرب دمي دون ألم
مخدر بالشغف وعلى عيوني شراشف الليل
واهزوجة النون
غناها الطائر الأبلق
وضوضاء نبضي يدق رجوج وضجيج
اضعتُ ظِلَّ الصفصافة
واصابعي مناجل الشوك والكندريس
اتى ذلك الليل الذي غفى بجفنيه حدسي
وفي مهده كان يناغي
ليهتز له عرش الفؤاد بُكاء
مازالت خيوط قلبي مجدولة في ضفائرها
اود ان انسى
وما ارهق قلبي سوى الذكرى


Now I remember
When she came to me via message
I was waiting
O pure intuition!
rejoice
Your wings scan the next dimension
I long for you to make me happy in the return of the dream
I don't know what her first words were
But I remember when she came
As if the rush of the harbor wave is sweeping over me
She was calm
Its colors include pomegranate blossom and jasmine
I searched my heart and in its snowy color I wrote their names
And a rest on the shores of the book
It touched everything
She travels in her coquetry through a vein
Whispering to the courtyards with mist
She said
But it is absent in futile distances
She looked like the sun exposing the horizon
And my eyes never leave him
The threads of the forenoon drooped
To become daggers
And at the same time
My blood flows without pain
Numb with passion, with the night sheets on my eyes
And the letter of the Nun
It was sung by the bluebird
And the noise of my pulse beats, thumping and making noise
I lost the shade of the willow
And my fingers are sickles of thorns and wild vultures
That night came when my intuition fell asleep
In his cradle, he was babbling
Let the throne of the heart shake for him with weeping
The threads of my heart are still braided in their braids
I would like to forget
The only thing that weighs on my heart is the memory



الاستاذ الدكتور الاديب الزين محمد فضل الله

بسم الله الرحمن الرحيم

يضيقُ بِسِعَتِكَ الرَحْبُ ياعياشْ

وكَمْ مِنْ يوسُفَ راودَتْهُ الكتابة

وماقَدَتْ قميصها إلا عِنْدَكْ

ومُراقُ الحِبرِ يُراقُ لبنانِكْ

يَعْمُرُ ماجرى عليهِ إنْ دَفَقْ

وتالله لو إسترَقْنا مِنْ رمَقِكَ في الكتابة

لما جنحَ يراعٌ ولا جَفَلَ يستكينُ الخَرَسْ

مورقٌ انتَ ياشقيقُ نسقاً ورَنَقَ

يحبَلُ مكنونُكَ باليَقَقْ

ويشيدُ اليقَقُ بوَدَقِكْ

يستويْ غَرْبُكَ بأشْرَقينِ اينما حيثُكْ

(( النص )) ازجى من متاعِ المفرداتِ نُدْرَتُها

وتشبيهُ الأصابِعِ بمناجلِ الشوك والكندريسْ

بلاغةٌ اتمَتِ الفرضَ واوتَرَتْ تَعْقُبُ بنافلةِ من يَسْرُجُ الدلوَ دِلاءَ

نصوصُكَ ياعياشُ ملأى بالفُجائَهْ تُفَخِخُها الشهقاتُ عِوضاً عن الفاصِلَهْ

سبحانَ من ابدَعَكْ

لكَ ختمي الخاصُ بحجيجِ الفُصحى وفوارِسِها


Wikipedia

نتائج البحث

بحث هذه المدونة الإلكترونية