ماعادت الطرق تفترق عبر هذا الشوق اللازب
فالشمس ذات وجهه
والطواف انزلاق الى ضوئها الهارب
نوء
لا ينتصف بين الدفىء والبرد
كفتيه على الصدور حفنتين زفير
وفي الايسر عدله جذوه
مقبوض عليها بمشبكين من نبض
ولا شيء سوى الرحيل
متسلالاً عبر نوافذ الحدقات
متسلقاً الوهم
متزمل اوراقي العتيقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق