منذ المرة الاولى
اول قطرة تسقط من الحبر
رأيت كيف تنمو بذرة اللوز
بعد سنوات ازهرت
لكننا لم نجني ثماراها
كل اللذين رحلوا لم يلتفتوا اليها
وحدي بقيت بساق وهرم
لم اتوقف عن التسائل
عن سر هذا الغياب ومكوث الحزن
يبدو انه ابدي
يلتصق تحت جلودنا
نشعر به كائن يحرك كيفما يشاء قلوبنا
ومنذ المرة الاولى
ذهبنا طائعين نحو التوق
لن نعود كما كنا
ابدا ابدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق