ثم لم تعد تسأل , اين كانت هذه الدروب , اين كنت منها , متى وكيف نضجت , ثم لم تعد تقول شيء عنها او حتى لا شيء , ولآنها بدونك مضت , تأخذك الريبة وتكبر اكثر وتبتعد الى اقصاك تبحث عنك في يهماء ومفازة ,تفيق من دربك في القرى المهجورة والسراب الضحل , تمرك ريح نكباء تدبر لك امرا تود ان تخاف منه , لم تعد تستأنس سوى النوافذ المطلة على الصرير ولمح اطياف مدن مر بها الغزاة وغادرتها الحروب المجروحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق